الموسوعة الحديثية


- ما رأيتُ يومًا كان أحسنَ ولا أضوأَ من يومِ دخل علينا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -، وما رأيتُ يومًا كان أقبحَ ولا أظلمَ من يومِ مات فيه.

أصول الحديث:


مسند أحمد (21/ 450 ط الرسالة)
: 14063 - حدثنا عفان، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: أن أبا بكر كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة، وكان أبو بكر يختلف إلى الشام، وكان يعرف، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف، فكانوا يقولون: يا أبا بكر، من هذا الغلام بين يديك؟ قال: هذا يهديني السبيل. فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة، وبعثا إلى الأنصار، فجاؤوا، فقالوا: قوما آمنين مطاعين. قال: فشهدته يوم دخل المدينة، فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه، وشهدته يوم مات، فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه صلى الله عليه وسلم.

سنن الدارمي (1/ 54)
88 - حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال : شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدته يوم موته فما رأيت يوما كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (11/ 516)
32472- حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا ثابت ، عن أنس : أن أبا بكر كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة , وكان أبو بكر يختلف إلى الشام ، قال : وكان يعرف وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف ، فكانوا يقولون : يا أبا بكر, من هذا الغلام بين يديك ، قال : هذا هاد يهدي السبيل ، قال ، فلما دنوا من المدينة نزلا الحرة ، وبعثوا إلى الأنصار فجاؤوا ، قال : فشهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما كان أحسن ، ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه , وشهدته يوم مات فما رأيت يوما كان أقبح ، ولا أظلم من يوم مات فيه ، صلوات الله ورحمته ورضوانه عليه.