الموسوعة الحديثية


- خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُهاجِرون يَحفِرون الخَنْدَقَ في غَداةٍ بارِدةٍ، قال أنَسٌ: ولم يَكُنْ لهم خَدَمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللهمَّ إنَّما الخَيرُ خَيرُ الآخِرَهْ ** فاغْفِرْ لِلأنصارِ والمُهاجِرَهْ قال: فأجابوه: نحنُ الذين بايَعوا مُحمَّدَا ** على الجِهادِ ما بَقينا أبدَا -أو: لا نَفِرُّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13127
التخريج : أخرجه البخاري (2834)، ومسلم (1805)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8317)، وأحمد (13127) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 25)
2834- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال اللهم إن العيش عيش الآخره. … فاغفر للأنصار والمهاجره فقالوا مجيبين له نحن الذين بايعوا محمدا … على الجهاد ما بقينا أبدا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1431 )
((127- (‌1805) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن معاوية بن قرة، عن أنس ابن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال (اللهم! لا عيش إلا عيش الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره))) 128- (‌1805) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول (اللهم! إن العيش عيش الآخرة) قال شعبة: أو قال (اللهم! لا عيش إلا عيش الآخره * فأكرم الأنصار والمهاجره) ((129- (‌1805) وحدثنا يحيي بن يحيي وشيبان بن فروخ (قال يحيى: أخبرنا. وقال شيبان: حدثنا عبد الوارث) عن أبي التياح. حدثنا أنس بن مالك قال: كانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون: اللهم! لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجره وفي حديث شيبان (بدل فانصر): فاغفر)) ((130- (‌1805) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن أنس؛ أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون يوم الخندق نحن الذين بايعوا محمدا * على الإسلام ما بقينا أبدا أو قال: على الجهاد. شك حماد. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (اللهم! إن الخير خير الآخره * فاغفر للأنصار والمهاجره)))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 85)
8317- أخبرنا محمد بن المثنى عن خالد قال أنا حميد عن أنس قال خرج النبي صلى الله عليه و سلم في غداة باردة والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق فقال اللهم إن الخير خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة فأجابوه... نحن الذين بايعوا محمدا... على الجهاد ما بقينا أبدا

[مسند أحمد] (20/ 386 ط الرسالة)
((13127- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون يحفرون الخندق في غداة باردة- قال أنس: ولم يكن لهم خدم- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم إنما الخير خير الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره)) قال: فأجابوه نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا أو: لا نفر))