الموسوعة الحديثية


- عن نُعَيْمِ بنِ النَّحَّامِ من بَني عديِّ بنِ كعبٍ قالَ : نوديَ بالصُّبحِ في يومٍ باردٍ وَهوَ في مِرطِ امرأتِهِ فقالَ : ليتَ المُنادي يُنادي : ومَن قعدَ فلا حرجَ، فَنادى مُنادي النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ أذانِهِ : ومن قعدَ فلا حرجَ وذلِكَ في زمنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آخرِ أذانِهِ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : نعيم بن عبدالله النحام | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/398
التخريج : أخرجه أحمد (17933)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (759)، والبيهقي (1942) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أذان - الأذان في التخلف عن الجماعة أذان - الأذان في الليلة المطيرة صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - الرخصة في ترك الجماعة في المطر إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 453)
17933- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عبيد الله بن عمر، عن شيخ سماه عن نعيم بن النحام، قال: سمعت مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة وأنا في لحافي، فتمنيت أن يقول: صلوا في رحالكم، فلما بلغ حي على الفلاح، قال: (( صلوا في رحالكم)) ثم سألت عنها، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد أمره بذلك

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 64)
759- حدثنا هشام بن عمار، نا ابن أبي العشرين، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، أن محمد بن إبراهيم بن الحارث حدثه عن نعيم بن النحام قال: كنت مع امرأتي في مرطها غداة باردة، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح، فلما سمعته قلت: لو قال: ومن قعد لا حرج فلما قال: (( الصلاة خير من النوم، قال: ومن قعد فلا حرج))

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 398)
1942- أخبرنا أبو الحسن: محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البزاز ببغداد أخبرنا أبو محمد: عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهى بمكة حدثنا أبو يحيى بن أبى مسرة حدثنا ابن أبى أويس حدثنى سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن نعيم بن النحام من بنى عدى بن كعب قال: نودى بالصبح فى يوم بارد وهو فى مرط امرأته فقال: ليت المنادى ينادى: ومن قعد فلا حرج. فنادى منادى النبى-صلى الله عليه وسلم- فى آخر أذانه ومن قعد فلا حرج، وذلك فى زمن النبى-صلى الله عليه وسلم-. تابعه الأوزاعى عن يحيى بن سعيد إلا أنه قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم قال ومن قعد فلا حرج.