الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إني أفطَرتُ يومًا في رمضانَ من غيرِ مرَضٍ ولا سفَرٍ وقد وقَعتُ بأهلي، قال: اعتِق رقَبةً ، قال: ما هيَ عِندي، قال: تصَدَّقْ بعِشرينَ صاعًا أو بِضعَةَ عشَرَ صاعًا من تمرٍ، قال: ما هو عِندي، قال: لكن هو عِندَنا فنحنُ نَكفيك، قال: ما بينَ لابتَيها أحدٌ أحوَجُ إليه مني ومن أهلِ بيتي، قال: هو لك ولأهلِ بيتِك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/1204
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/89) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1937)، ومسلم (1111) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - من أعان المعسر في الكفارة صيام - الإعانة في الكفارة صيام - كفارة الجماع في رمضان صيام - كفارة من أفطر يوما في رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (6/ 89)
وحدثنا محمد بن الحسين بن حفص ثنا أبو كريب ثنا بن فضل عن ليث عن عطاء عن جابر وأبي هريرة قالا جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني أفطرت يوما في رمضان من غير مرض ولا سفر وقد وقعت بأهلي قال اعتق رقبة قال ما هي عندي قال تصدق بعشرين صاعا أو بضعة عشر صاعا من تمر قال ما هو عندي قال لكن هو عندنا فنحن نكفيك قال ما بين لابتيها أحد أحوج إليه مني ومن أهل بيتي قال هو لك ولأهل بيتك... وليث بن أبي سليم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شعبة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه

[صحيح البخاري] (3/ 32)
‌1937- حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأخر وقع على امرأته في رمضان، فقال: أتجد ما تحرر رقبة، قال: لا، قال: فتستطيع أن تصوم شهرين متتابعين، قال: لا، قال: أفتجد ما تطعم به ستين مسكينا، قال: لا، قال: فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر، وهو الزبيل، قال: أطعم هذا عنك، قال: على أحوج منا، ما بين لابتيها أهل بيت أحوج منا، قال: فأطعمه أهلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 781 )
((81- (‌1111) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة. قال يحيى: أخبرنا سفيان ابن عيينة عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله نه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: هلكت. يا رسول الله! قال ((وما أهلكك؟)) قال: وقعت على امرأتي في رمضان. قال ((هل تجد ما تعتق رقبة؟)) قال: لا. قال: ((فهل تستطيع أن تصوم شهريين متتابعين؟)) قال: لا. قال: ((فهل تجد ماتطعم ستين مسكينا؟)) قال: لا. قال: ثم جلس. فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر. فقال: ((تصدق بهذا)) قال: أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه. ثم قال ((اذهب فأطعمه أهلك)).

[صحيح مسلم] (2/ 782 )
(((‌1111)- حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن محمد بن مسلم الزهري، بهذا الإسناد. مثل رواية ابن عيينة. وقال: بعرق فيه تمر. وهو الزنبيل. ولم يذكر: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه)).