الموسوعة الحديثية


- كانَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ يَكتُبُ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَزَلَّه الشَّيْطانُ، فلَحِقَ بالكُفَّارِ، فأمَرَ به رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُقتَلَ يَوْمَ الفَتْحِ ، فاسْتَجارَ له عُثْمانُ بنُ عفَّانَ، فأَجارَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن الحسين بن واقد، وفيه مقال، وقد تابعه عليه علي بن الحسين بن شقيق، وهو من الثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/ 146
التخريج : أخرجه أبو داود (4358)، والبيهقي (16911)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (3/ 718) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مناقب وفضائل - عثمان بن عفان ردة - أخبار الردة والمرتدين

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 128 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4358 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس قال: كان عبد الله بن سعد بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فأزله ‌الشيطان، ‌فلحق ‌بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ".

السنن الكبير للبيهقي (17/ 101 ت التركي)
: 16911 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء، حدثنا بكر بن محمد الصيرفي بمرو، حدثنا إبراهيم بن هلال، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس قال: كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فأزله ‌الشيطان ‌فلحق ‌بالكفار؛ فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل، فاستجار له عثمان رضي الله عنه، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم.

التمهيد - ابن عبد البر (3/ 718 ت بشار)
: واحتج من رأى الاستتابة بهذا الحديث، وهو ما حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيي، قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أحمد بن محمد المروزي، قال: حدثنا علي بن الحسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن ‌عباس قال: كان عبد الله بن سعد يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فأزله ‌الشيطان، ‌فلحق ‌بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم.