الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ إلى البَحْرَيْنِ يَأْتي بجِزْيَتِهَا ، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو صَالَحَ أهْلَ البَحْرَيْنِ، وأَمَّرَ عليهمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ، فَقَدِمَ أبو عُبَيْدَةَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتِ الأنْصَارُ بقُدُومِهِ، فَوَافَتْهُ صَلَاةَ الصُّبْحِ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا له ، فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ رَآهُمْ، وقَالَ: أظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ بقُدُومِ أبِي عُبَيْدَةَ، وأنَّهُ جَاءَ بشيءٍ قالوا: أجَلْ يا رَسولَ اللَّهِ، قَالَ: فأبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ، فَوَاللَّهِ ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم، ولَكِنْ أخْشَى علَيْكُم أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا، كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا، وتُلْهيكُمْ كما ألْهَتْهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6425
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2028) واللفظ له ، والترمذي (2462) ، وابن ماجه (3997) ، والطبراني (17/ 25 ) (39) ثلاثتهم بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جزية - الجزية من المجوس رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه جزية - أحكام الجزية وعلى من تكون فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 2361)
: 6061 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة: قال ابن شهاب: حدثني عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة أخبره: أن عمرو بن عوف، وهو حليف لبني عامر بن لؤي، كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدومه، فوافقت صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم وقال: (أظنكم سمعتم بقدوم أبي عبيدة، وأنه جاء بشيء). قالوا: أجل يا رسول الله، قال: (فأبشروا ‌وأملوا ‌ما ‌يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتلهيكم كما ألهتهم).

[شرح مشكل الآثار] (5/ 263)
: 2028 - وما قد حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي قال: حدثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن المسور بن مخرمة ، أخبره ، أن عمرو بن عوف وهو حليف بني عامر بن لؤي ثم ذكر مثله. غير أنه قال: " فتلهيكم كما ألهتهم " مكان: " فتهلككم كما أهلكتهم " أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه إلى البحرين يأتي بجزيتها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة رضي الله عنه ، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف ، فتعرضوا له ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم ، ثم قال: " أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ " قالوا: أجل يا رسول الله ، قال: " فأبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما من الفقر أخشى عليكم ، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم ، فتنافسوا فيها كما تنافسوا ، وتهلككم كما أهلكتهم ".

[سنن الترمذي] (4/ 640)
: 2462 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، ويونس، عن الزهري، أن عروة بن الزبير، أخبره أن المسور بن مخرمة، أخبره أن ‌عمرو ‌بن ‌عوف - وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين، وسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء. قالوا: أجل يا رسول الله قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم: هذا حديث صحيح

سنن ابن ماجه (2/ 1324 ت عبد الباقي)
: 3997 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره عن ‌عمرو ‌بن ‌عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، يأتي بجزيتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟ ، قالوا: أجل، يا رسول الله قال: أبشروا، وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 25)
: 39 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الهقل بن زياد، وحدثني معاوية بن يحيى، حدثني الزهري، حدثني عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره أن ‌عمرو ‌بن ‌عوف الأنصاري، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وقد كان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، فأتى بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرفوا وتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء؟ قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم؛ فتنافسوها كما تنافسوها؛ ‌فتهلككم ‌كما ‌أهلكتهم