الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيَّ اللهِ أيوبَ عليهِ السلامُ قال في بلائِهِ إنَّ اللهَ ليعلمُ أنَّي كنتُ أمرُّ على الرجلينِ يتنازعانِ ويذكرانِ اللهَ فأرجعُ إلى بيتي فأكفرُ عنهما كراهةَ أنْ يذكرا اللهَ إلا في حقٍّ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 3/66
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4596) واللفظ له مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب أنبياء - خصائص وفضائل أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد - ابن عبد البر (2/ 444 ت بشار)
: فأما حجة مالك ومن ذهب مذهبه؛ فمنها ما حدثناه أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن وأحمد بن محمد بن أحمد، قالا: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا يونس بن يزيد، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث ذكره فيه طول: "إن نبي الله أيوب عليه السلام قال في بلائه: إن الله ليعلم أني كنت أمر على الرجلين يتنازعان ويذكران الله، فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما، كراهة أن يذكرا الله إلا في حق". قال أبو عمر: هكذا روى هذا الحديث يونس، عن عقيل، عن ابن شهاب مرسلا. ورواه نافع بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم فوصله، وفيه: أن أيوب كان يكفر عن غيره بغير أمره. ولو لم يجزئه عند

[شرح مشكل الآثار] (11/ 537)
: 4596 - قال أبو جعفر: فسألت أنا إبراهيم بن أبي داود عن هذا الحديث، وقلت له: هل رواه عن عقيل غير نافع بن يزيد؟ قال: نعم، حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه أنس بن مالك. [[إن نبي الله ‌أيوب عليه السلام لبث به بلاؤه ثمان عشرة سنة، فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه، كانا يغدوان إليه ويروحان، فقال أحدهما لصاحبه: تعلم والله، لقد أذنب ‌أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين، فقال له صاحبه: وما ذاك؟ قال: من ثمان عشرة سنة لم يرحمه الله، فيكشف ما به، فلما راحا إليه، لم يصبر الرجل حتى ذكر ذلك له، فقال ‌أيوب صلوات الله عليه: لا أدري ما تقول غير أن الله قد رآني كنت أمر على الرجلين يتنازعان، فيذكران الله تعالى، فأرجع إلى بيتي، ‌فأكفر ‌عنهما كراهية أن يذكرا الله إلا في حق، وكان يخرج في حاجته، فإذا قضاها، أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ، فلما كان ذات يوم أبطأ عليها، فأوحى الله تعالى إلى ‌أيوب في مكانه أن {اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب} ، واستبطأته فتلقته تنظر، وأقبل عليها قد أذهب الله تعالى جده ما به من البلاء وهو على أحسن ما كان، فلما رأته قالت: أي بارك الله فيك، هل رأيت نبي الله هذا المبتلى؟ والله على ذلك ما رأيت أحدا أشبه به منك إذ كان صحيحا، قال: فإني أنا هو، وكان له أندران: أندر للقمح وأندر للشعير، فبعث الله تعالى سحابتين، فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه القمح ذهبا حتى فاض، وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض ".]]