الموسوعة الحديثية


- [أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يجعَلْ لها سُكنى ولا نَفقةً. ثمَّ أخذ الأسودُ كَفًّا من حصًى فحصَبه به، فقال: وَيلَك تحَدِّثُ بمثلِ هذا؟!] وقال عُمَرُ: لا نترُكُ كتابَ رَبِّنا وسُنَّةَ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقَولِ امرأةٍ، لا ندري لعلَّها حَفِظَت أو نَسِيَت
خلاصة حكم المحدث : قوله: وسنة نبينا، زيادة غير محفوظة، ولم يذكرها جماعة من الثقات
الراوي : ‌فاطمة بنت قيس | المحدث : الدارقطني | المصدر : المقرر على أبواب المحرر الصفحة أو الرقم : (2/242)
التخريج : أخرجه مسلم (1480)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (5049) واللفظ لهما، وأحمد (27329) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم تفسير آيات - سورة الطلاق طلاق - سكنى المطلقة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نفقة المطلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1118)
46 - (1480) وحدثناه محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا أبو أحمد، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، قال: كنت مع الأسود بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم، ومعنا الشعبي، فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجعل لها سكنى ولا نفقة، ثم أخذ الأسود كفا من حصى، فحصبه به، فقال: ويلك تحدث بمثل هذا، قال عمر: لا نترك كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم لقول امرأة، لا ندري لعلها حفظت، أو نسيت، لها السكنى والنفقة، قال الله عز وجل: {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [[الطلاق: 1]]

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (11/ 638)
5049 - حدثنا أحمد بن عصام الأصبهاني، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، قال: "كنت مع الأسود بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم ومعنا الشعبي، فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجعل لها سكنى ولا نفقة، فأخذ الأسود كفا من حصى، فحصبه ثم قال: ويلك! تحدث بمثل هذا؟ قال عمر: لا نترك كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه السلام لقول امرأة لا ندري حفظت أم نسيت، لها السكنى والنفقة، قال الله عز وجل: {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} ".

مسند أحمد (45/ 311)
27329 - حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا الحسن يعني ابن صالح، عن السدي، عن البهي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ، قال حسن: قال السدي: فذكرت ذلك لإبراهيم، والشعبي، فقالا: قال عمر: لا نصدق فاطمة لها السكنى والنفقة