الموسوعة الحديثية


- أرادَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الحجّ فقالتْ امرأةٌ لزوجها : أحججنِي مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : ما عندِي ما أحجّكِ عليهِ. فقالت : أحججني على جملِكَ فلان. قال : ذلكَ حبيسِي في سبيلِ اللهِ عز وجلَ. فأتى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتِي تقرأ عليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ، إنها سألتني الحجّ معكَ قالت : أحججْني مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقلت : ما عندي ما أحجّكِ عليهِ. فقالت : أحجُجْني على جملكَ فلان. فقلت : ذلكَ حبيسي في سبيلِ اللهِ فقال : أما إنكَ لو حججْتها عليهِ كانَ في سبيلِ اللهِ وإنها أمرتنِي أن أسألكَ ما يعدِلُ حجّةٌ معكَ. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أقرئها السلامَ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ وأخبرها أنها تعْدِلُ حجةً – يعني عمرةً في رمضانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 6/212
التخريج : أخرجه أبو داود (1990)، والطبراني (12/208) (12911)
التصنيف الموضوعي: عمرة - فضل العمرة آداب السلام - تبليغ السلام حج - النفقة في الحج هي في سبيل الله علم - سؤال العالم عما لا يعلم نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 205)
1990- حدثنا مسدد، وحدثنا عبد الوارث، عن عامر الأحول، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج فقالت: امرأة لزوجها أحجني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جملك، فقال: ما عندي ما أحجك عليه، قالت: أحجني على جملك فلان، قال: ذاك حبيس في سبيل الله عز وجل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها سألتني الحج معك، قالت: أحجني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما عندي ما أحجك عليه، فقالت أحجني على جملك فلان، فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله، فقال: ((أما إنك لو أحججتها عليه كان في سبيل الله؟)) قال: وإنها أمرتني أن أسألك ما يعدل حجة معك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أقرئها السلام ورحمة الله وبركاته، وأخبرها أنها تعدل حجة معي))- يعني عمرة في رمضان-.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (12/ 208)
12911- حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن عامر الأحول، عن بكر بن عبد الله المزني، عن ابن عباس، قال: أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج، فقالت امرأة لزوجها: أحججني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ما عندي ما أحجك به عليه. قالت: أحججني على جملك فلان، فقال: ذاك حبيس في سبيل الله، قالت: أحججني على ناضحك. قال: ذاك نعتقبه أنا وأنت، قالت: فبع ثمرتك، قال: ذاك قوتي وقوتك، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت زوجها إليه، فقالت: أقرئه السلام ورحمة الله، وسله ما يعدل حجة معك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن امرأتي، تقرأ عليك السلام ورحمة الله، وإنها كانت سألتني الحج معك، فقلت: ما عندي ما أحجك عليه، فقالت: أحججني على جملك فلان، فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله، قال: أما إنك لو أحججتها عليه كانت في سبيل الله، قالت: فأحججني على ناضحك. فقلت: ذاك نعتقبه أنا وأنت، قالت: فبع ثمرتك، قلت: ذاك قوتي وقوتك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من حرصها على الحج قال: فإنها أمرتني أن أسألك ما يجزي حجة معك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرئها السلام ورحمة الله، وأخبرها أنه يعدل حجة معي عمرة في رمضان.