الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزوةِ تِهامةَ حتَّى إذا كان بعُسْفانَ جاءه أصحابُه فقالوا يا رسولَ اللهِ جهَدَنا الجوعُ فَأْذَنْ لنا في الظَّهْرِ أنْ نأكُلَه فقال نَعَمْ فأُخبِر بذلكَ عُمَرُ فجاء النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا نَبيَّ اللهِ ما صنَعْتَ أمَرْتَ النَّاسَ أنْ يأكُلوا الظَّهرَ فعلى ماذا يركَبونَ قال ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ قال أرى أنْ تأمُرَهم وأنتَ أفضَلُ رأيًا أنْ يجمَعوا فَضْلَ أزوادِهم في ثوبٍ ثمَّ تدعوَ اللهَ لهم فإنَّ اللهَ يستجيبُ لكَ فأمَرهم فجمَعوا فَضْلَ أزوادِهم في ثوبٍ ثمَّ دعا اللهَ لهم ثمَّ قال ائتُوا بأوعيتِكم فملَأ كلُّ إنسانٍ منهم وِعاءَه ثمَّ أذِن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالرَّحيلِ فلمَّا ارتَحَلوا أُمطِروا ما شاء اللهُ ونزَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونزَلوا معه وشرِبوا مِن الماءِ هم والكُرَاعُ ثمَّ خطَبهم فجاء نفَرٌ ثلاثةٌ فجلَس اثنانِ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذهَب الآخَرُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُخبِرُكم عنِ النَّفَرِ الثَّلاثةِ أمَّا واحدٌ فاستحيا فاستحى اللهُ منه وأمَّا الآخَرُ فأقبَل تائبًا فتاب اللهُ عليه وأمَّا الآخَرُ فأعرَض فأعرَض اللهُ عنه
خلاصة حكم المحدث : لا يروي هذا الحديث عن أبي خنيس إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الله بن رجاء
الراوي : أبو خنيس الغفاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/28
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2768)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (167)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6770) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 28)
: 3528 - حدثنا حفص بن عمر قال: نا عبد الله بن رجاء قال: أنا سعيد بن سلمة قال: حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس الغفاري، يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غزوة ‌تهامة، ‌حتى ‌إذا كان بعسفان جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله، جهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، فقال: نعم فأخبر بذلك عمر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ما صنعت؟ أمرت الناس أن يأكلوا الظهر، فعلى ماذا يركبون؟ قال: ما ترى يا ابن الخطاب قال: أرى أن تأمرهم ـ وأنت أفضل رأيا ـ أن يجمعوا فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو الله لهم، فإن الله يستجيب لك، فأمرهم، فجمعوا فضل أزوادهم في ثوب، ثم دعا الله لهم، ثم قال: ائتوا بأوعيتكم فملأ كل إنسان منهم وعاءه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل فلما ارتحلوا أمطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا معه، وشربوا من الماء هم والكراع ثم خطبهم فجاء نفر ثلاثة، فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟: أما واحد فاستحيا فاستحى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبا فتاب الله عليه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه لا يروى هذا الحديث عن أبي خنيس، إلا بهذا الإسناد تفرد به: عبد الله بن رجاء "

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 238)
: 2768 - حدثنا أسيد بن عاصم، نا عبد الله بن رجاء، نا سعيد بن سلمة، حدثني أبو بكر، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس الغفاري رضي الله عنه يقول: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غزوة ‌تهامة ‌حتى ‌إذا كنا بعسفان جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله، جهدنا الجوع فأذن لنا في الظهر نأكله فقال: نعم فأخبر بذلك عمر رضي الله عنه فجاء إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، ما صنعت أمرت الناس يأكلوا الظهر فماذا تركبون؟ قال: فما ترى يا ابن الخطاب؟ قال: أرى تأمرهم وأنت أفضل رأيا يجمعون فضل أزوادهم في ثوب ويدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم؛ فإن الله عز وجل يستجيب لك. فأمرهم فجمعوا فضل أزوادهم في ثوب ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم ثم قال: ائتوا بأوعيتكم فملأ كل إنسان منه وعاءه ثم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا أمطروا ما شاءوا ثم نزلوا فشربوا من ماء السماء وهم بالكراع ثم خطب بهم ، فجاء نفر ثلاثة فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب آخر معرضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما واحد فاستحى من الله فاستحى الله عز وجل منه وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله عز وجل فتاب الله عليه وأما الآخر فأعرض فأعرض الله تعالى عنه

[الكنى والأسماء - للدولابي] (1/ 74)
: 167 - حدثنا أيوب بن إسحاق أبو سليمان بن سافري قال:، ثنا عبد الله بن رجاء قال:، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام قال: حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أنه سمع أبا خنيس الغفاري يقول : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غزوة ‌تهامة ‌حتى ‌إذا كان بعسفان جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله قد جهدنا الجوع فائذن لنا في الظهر أن نأكله فقال: نعم فأخبر بذلك عمر فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله ما صنعت أمرت الناس أن يأكلوا الظهر فعلى ماذا يركبون؟ قال: فما ترى يا ابن الخطاب ؟ قال: أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأيا فيجمعوا فضول أزوادهم في ثوب ثم تدعو الله لهم ثم قال: ائتوني بأوعيتكم فملأ كل إنسان وعاءه فأذن رسول الله بالرحيل، فلما ارتحلوا مطروا ما شاءوا ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا معه وشربوا من ماء السماء وهم بالكراع ثم خطبهم به فجاء ثلاثة نفر فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الآخر معرضا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة، أما واحد فاستحيى من الله فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله فتاب الله عليه، وأما الآخر فأعرض عن الله فأعرض الله عنه

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (5/ 2880)
: 6770 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا أسيد بن عاصم، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس الغفاري، قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌غزوة ‌تهامة، ‌حتى ‌إذا كنا بعسفان، جاءه أصحابه فقالوا: يا رسول الله، أجهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، فقال: نعم ، فأخبر بذلك عمر، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ضعت، أمرت الناس أن يأكلوا الظهر، فعلى ماذا يركبون؟ قال: فماذا ترى يا ابن الخطاب؟ قال: أرى أن تأمرهم - وأنت أفضل رأيا - فيجمعون فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو قال: فدعا لهم، ثم قال: ائتوني بأوعيتكم ، فأتى كل إنسان بوعائه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا مطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزلوا معه، وشربوا من ماء السماء بالكراع، ثم خطبهم، فجاء نفر ثلاثة ، فجلس اثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم، وذهب الآخر معرضا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما واحد فاستحيى من الله، فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائبا إلى الله، فتاب الله عليه، وأما الآخر فأعرض، فأعرض الله عنه