الموسوعة الحديثية


- لبسَ عمرُ بنُ الخطابِ - رضي الله عنه - ثوبًا جديدًا، فقال : الحمدُ للهِ الذي كساني ما أُواري بهِ عوْرتي، وأتجمَّلُ بهِ في حياتي، ثم قالَ : منْ لبسَ ثوبًا جديدًا، فقال : الحمدُ للهِ الذي كساني ما أُوارِي بهِ عوْرتي، وأتجمَّلُ بهِ في حياتي، ثم عمدَ إلى الثوبِ الذي أُخلقَ، فتصدَّقَ بهِ كان في كنفِ اللهِ، وفي حفظِ اللهِ، وفي سترِ اللهِ حيًّا وميتًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 4300 التخريج : أخرجه الترمذي (3560) واللفظ له، وابن ماجة (3557)، وابن المبارك في ((الزهد)) (749) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 558)
3560 - حدثنا يحيى بن موسى، وسفيان بن وكيع، المعنى واحد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا الأصبغ بن زيد قال: حدثنا أبو العلاء، عن أبي أمامة، قال: لبس عمر بن الخطاب، ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في كنف الله وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا ". هذا حديث غريب وقد رواه يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1178)
3557 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أصبغ بن زيد قال: حدثنا أبو العلاء، عن أبي أمامة قال: لبس عمر بن الخطاب ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق _ أو قال: ألقى _ فتصدق به كان في كنف الله، وفي حفظ الله، وفي ستر الله حيا وميتا " قالها ثلاثا.

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 259)
749- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب, أن عبيد الله بن زحر حدثه, عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة, أن عمر بن الخطاب دعا بقميص له جديد، ولبسه، فلا أحسبه بلغ تراقيه, حتى قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: أتدرون لم قلت هذا؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب له جدد فلبسها، فلا أحسبها بلغت تراقيه, حتى قال مثل ما قلت، ثم قال: والذي نفسي بيده، ما من عبد مسلم يلبس ثوبا جديدا، ثم يقول مثل ما قلت، ثم يعمد إلى سمل من أخلاقه التي وضع، فيكسوه إنسانا مسكينا، فقيرا مسلما، لا يكسوه إلا لله عز وجل، إلا كان في حرز الله، وفي ضمان الله، وفي جوار الله ما دام عليه منها سلك واحد، حيا وميتا، حيا وميتا, ثلاثا.