الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنَخْلٍ فصلَّى بنا صلاةَ الظُّهرِ فهَمَّ بهم المُشرِكونَ فقالوا دَعُوهم فإنَّ لهم بعدَ هذه صلاةً هي أحَبُّ إليهم مِن أبنائِهم فنزَل جِبريلُ عليه السَّلامُ فأخبَره فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصحابِه صلاةَ العصرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الحارث بن عمير وعبد الوارث بن سعيد ولم يروه عن الحارث بن عمير إلا ابنه حمزة بن الحارث تفرد به بكر بن خلف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/161
التخريج : أخرجه أحمد (15019)، والطيالسي (1844)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 367) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الملائكة صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إطلاع الله نبيه على ما يتكلم به أعداؤه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 161)
3870 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا بكر بن خلف قال: نا حمزة بن الحارث بن عمير، عن أبيه، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بنخل، فصلى بنا صلاة الظهر فهم بهم المشركون، فقالوا: دعوهم، فإن لهم بعد هذه صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم، فنزل جبريل عليه السلام فأخبره، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة العصر لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الحارث بن عمير، وعبد الوارث بن سعيد ولم يروه عن الحارث بن عمير إلا ابنه حمزة بن الحارث، تفرد به بكر بن خلف "

[مسند أحمد] (23/ 263)
15019 - حدثنا كثير بن هشام، حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل فصلى بأصحابه صلاة الظهر، قال: فهم بهم المشركون، قال: فقالوا: دعوهم فإن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أبنائهم ، قال: فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فصفهم صفين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم فكبروا جميعا، ثم سجد الذين يلون رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآخرون قيام فلما رفع الذين سجدوا رءوسهم، سجد الآخرون فلما قاموا في الركعة الثانية، تأخر الذين يلون الصف الأول فقام أهل الصف الثاني، وتقدم الآخرون إلى الصف الأول، فركعوا جميعا، فلما رفعوا رءوسهم من الركوع، سجد الذين يلون النبي صلى الله عليه وسلم، والآخرون قيام فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون.

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 300)
1844 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر بنخل، فهم بهم المشركون، ثم قالوا: دعوهم فإن لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم، فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فصلى بأصحابه العصر، فصفهم صفين رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم والعدو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا وركعوا جميعا، ثم سجد الذين يلونه والآخرون قياما، فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون، ثم تقدم هؤلاء وتأخر هؤلاء، فكبروا جميعا وركعوا جميعا، ثم سجد الذين يلونهم، والآخرون قيام، فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون "

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 367)
وقد أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر بنخل، فهم بهم المشركون ثم قالوا: دعوهم، فإن لهم صلاة بعدها أحب إليهم من أبنائهم، قال: فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فصلى بأصحابه العصر وصفهم صفين: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديهم، والعدو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا، وركعوا جميعا، ثم سجد الذين يلونه والآخرون قيام، فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون، ثم تقدم هؤلاء وتأخر هؤلاء، فكبروا جميعا وركعوا جميعا، ثم سجد الذين يلونهم والآخرون قيام، فلما رفعوا رءوسهم سجد الآخرون. استشهد البخاري برواية هشام الدستوائي. وأخرجه مسلم من حديث أبي خيثمة زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، إلا أنه قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما من جهينة، فقاتلونا قتالا شديدا، فلما صلينا الظهر قال المشركون: لو ملنا عليهم ميلة لاقتطعناهم، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وذكر ذلك لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وقالوا: إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد، فذكر الحديث. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير، فذكره. وقول من قال عن أبي الزبير، عن جابر، بنخل، يوهم أنها وغزوة ذات الرقاع واحدة، ومنها خرج إلى عسفان، كما أشار إليه ابن إسحاق، واختلاف الروايات في كيفية صلاة الخوف بها لاختلاف الأحوال به في صلاته، والله أعلم كيف كان ذلك، والمقصود معرفة كيفية صلواته وما ظهرت دلالة النبوة بإعلام الله إياه ما هم به المشركون في صلاته، وذلك حاصل وبالله التوفيق. وذكر محمد بن إسحاق بن يسار بعد هذا غزوة ذي قرد حين أغارت بنو فزارة على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي لا يشك فيه أنها كانت بعد الحديبية، وحديث سلمة بن الأكوع ينطق بذلك، فأخرنا ذكرها، وبالله التوفيق