الموسوعة الحديثية


- أقبل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الحُدَيبِيَةِ ليلًا فنَزَلْنا دِهاشًا من الأرضِ، فقال: مَن يَكلَؤُنا؟ قال بِلالٌ: أنا، قال: إذًا تنامُ، قال: لا، فنام حتى طلَعَت الشَّمسُ، فاستيقَظَ فُلانٌ وفُلانٌ، منهم عُمَرُ، فقال: امضُوا، فاستيقَظَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: افعَلوا كما كنتُم تَفعلون، فلَمَّا فعلوا قال: هكذا افعَلوا لِمَن نام أو نَسِيَ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : علاء الدين مغلطاي | المصدر : شرح ابن ماجه لمغلطاي الصفحة أو الرقم : 2/529
التخريج : أخرجه أبو داود (447) باختلاف يسير، وأحمد (3710) مطولاً
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها مغازي - غزوة الحديبية جهاد - الحراسة في سبيل الله سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 170 ط مع عون المعبود)
‌447- حدثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن جامع بن شداد، سمعت عبد الرحمن بن أبي علقمة، سمعت عبد الله بن مسعود، قال: ((أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكلؤنا؟ فقال بلال: أنا، فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون، قال: ففعلنا، قال: فكذلك فافعلوا لمن نام أو نسي)).

[مسند أحمد] (6/ 243 ط الرسالة)
((‌3710- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة الثقفي، عن عبد الله بن مسعود، قال: لما انصرفنا من غزوة الحديبية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يحرسنا الليلة؟)) قال عبد الله: فقلت: أنا. فقال: (( إنك تنام))، ثم أعاد: (( من يحرسنا الليلة؟)) فقلت أنا، حتى عاد مرارا، قلت: أنا يا رسول الله، قال: (( فأنت إذا))، قال: فحرستهم، حتى إذا كان وجه الصبح، أدركني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنك تنام))، فنمت، فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصنع كما كان يصنع من الوضوء، وركعتي الفجر، ثم صلى بنا الصبح، فلما انصرف، قال: (( إن الله عز وجل، لو أراد أن لا تناموا عنها، لم تناموا، ولكن أراد أن تكونوا لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي))، قال: ثم إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإبل القوم تفرقت، فخرج الناس في طلبها، فجاءوا بإبلهم، إلا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( خذ هاهنا)) فأخذت حيث قال لي، فوجدت زمامها قد التوى على شجرة، ما كانت لتحلها إلا يد، قال: فجئت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق نبيا، لقد وجدت زمامها ملتويا على شجرة، ما كانت لتحلها إلا يد، قال: ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الفتح: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} ))