الموسوعة الحديثية


- اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساءَ ألا وإنَّهُ يُرفَعُ لِكُلِّ غادرٍ لواءٌ بِقَدرِ غدرتِهِ يومَ القيامةِ ألا ولا غدرَ أَكْبرُ مِن غدرِ أميرِ عامَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 194
التخريج : أخرجه الترمذي (2191)، وأحمد (11159) باختلاف يسير، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (ص194) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية جهاد - تحريم الغدر في الجهاد رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فتن - فتنة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 483)
‌2191- حدثنا عمران بن موسى القزاز البصري قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة العصر بنهار ثم قام خطيبا فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا أخبرنا به، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وكان فيما قال: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)) وكان فيما قال: ((ألا لا يمنعن رجلا هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه)) قال: فبكى أبو سعيد وقال: قد والله رأينا أشياء فهبنا، فكان فيما قال: ((ألا إنه ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة يركز لواؤه عند استه)) فكان فيما حفظنا يومئذ: ((ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى، فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا، ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء، فتلك بتلك، ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، ألا وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء، ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب، ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب، ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب، فتلك بتلك، ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب، ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب، ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب، ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض)) قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقي منها شيء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه)): وفي الباب عن حذيفة، وأبي مريم، وأبي زيد بن أخطب، والمغيرة بن شعبة وذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة وهذا حديث حسن

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 19)
11159- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة قال أنا علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها منا من حفظها ونسيها منا من نسي فحمد الله قال عفان وقال حماد وأكثر حفظي انه قال بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فان الدنيا خضرة حلوة وان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون الا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ألا ان بني آدم خلقوا على طبقات شتى منهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا ألا ان الغضب جمرة توقد في جوف بن آدم الا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض ألا ان خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء وسريع الغضب وسريع الفيء فإنها بها الا ان خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب فإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب أو كان سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها الا ان لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته الا وأكبر الغدر غدر أمير عامة الا لا يمنعن رجلا مهابة الناس ان يتكلم بالحق إذا علمه الا ان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلما كان عند مغيربان الشمس قال الا ان مثل ما بقى من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه

[الأمالي المطلقة] (ص194)
((أخبرنا أبو إسحاق الأصبهاني قال حدثنا المحاملي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا عيسى بن إبراهيم قال حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن مطر الوراق عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر فقال ‌اتقوا ‌الدنيا ‌واتقوا النساء ألا وإنه يرفع لكل غادر لواء بقدر غدرته يوم القيامة ألا ولا غدر أكبر من غدر أمير عامة هذا حديث صحيح على شرط مسلم وهو طرف من الحديث الطويل وتابعه قوية لعلي بن زيد وقد وقع لنا بعضه من وجه آخر))