الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي السَّرْحِ يكتُبُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأزَلَّه الشيطانُ، فلحِقَ بالكفَّارِ، فأمَرَ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقتَلَ يومَ الفتحِ، فاستَجارَ له عُثمانُ بنُ عَفَّانَ، فأجارَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4358
التخريج : أخرجه النسائي (4069) مطولاً باختلاف يسير، والحاكم (4361)، والبيهقي (17279) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة مناقب وفضائل - عثمان بن عفان ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 107)
4069- أخبرنا زكريا بن يحيى قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأنا علي بن الحسين بن واقد قال: أخبرني أبي، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: في سورة النحل: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره} [النحل: 106] إلى قوله {لهم عذاب عظيم} [النحل: 106] فنسخ، واستثنى من ذلك فقال: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [النحل: 110] ((وهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح الذي كان على مصر كان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأزله الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر به أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان بن عفان، فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

المستدرك على الصحيحين (3/ 47)
4361- حدثنا بكر بن محمد الصيرفي، بمرو، ثنا إبراهيم بن هلال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان عبد الله بن أبي سرح يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بالكفار، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل، فاستجار له عثمان رضي الله عنه فأجاره رسول الله صلى الله عليه وسلم)) صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه ((.

[السنن الكبرى للبيهقي ـ دائرة المعارف] (8/ 196)
17279- حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء حدثنا بكر بن محمد الصيرفى بمرو حدثنا إبراهيم بن هلال حدثنا على بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد عن يزيد النحوى عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان عبد الله بن أبى سرح يكتب لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأزله الشيطان فلحق بالكفار فأمر به رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن يقتل فاستجار له عثمان رضى الله عنه فأجاره رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.