الموسوعة الحديثية


- واللهِ يا عائشةُ لو شئتُ لأجْرى اللهُ معي جبالَ الذَّهبِ و الفضَّةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات رجال الشيخين غير مجالد وفيه ضعف، لكن وجدت له شاهدا لا بأس به
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2484
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (76) والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6029)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1395) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ذم حب الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تعرض الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم وإعراضه عنها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 15)
76 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل بن محمد، حدثنا عباد يعني ابن عباد، حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: " دخلت علي امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة مثنية، فرجعت إلى منزلها، فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ فقلت: فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك، فبعثت إلي بهذا فقال: رديه فلم أرده، وأعجبني أن يكون في بيتي، حتى قال لي ذلك ثلاث مرات، فقال: يا عائشة، رديه، فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة ، فرددته

المعجم الأوسط (6/ 141)
المعجم الأوسط (6/ 141) 6029 - حدثنا محمد بن يزداد التوزي قال: ثنا الصلت بن مسعود الجحدري قال: ثنا حماد بن زيد قال: نا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق قال: دخلت على عائشة، فدعت بطعام، فقالت: كل، قد قل ما أشبع من طعام، وأشاء أن أبكي إلا بكيت، قلت: يا أم المؤمنين، ذلك ممه؟ قالت: أذكر الحال التي فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها الدنيا، ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مرتين من خبز البر حتى لحق بالله قال: وقالت عائشة: دخلت علي امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة، فقالت: ما له فراش غير هذا؟ قلت: لا والله، ما له فراش غيره، فعمدت إلى سبيبة من السبائب، فحشتها صوفا، ثم أتتني بها، فقالت: ليكن هذا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: يا عائشة، ما هذه؟ فأخبرته، فقال: رديه ، قالت: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عندي، ولم أرده، وأعجبني أن يكون في بيتي، فجاء، فقال: يا عائشة، ألم آمرك أن ترديه؟ قلت: يا رسول الله، لم أرده، وأحببت أن يكون في بيتي، فقال: يا عائشة، رديه، فإني لو شئت لأجرى الله معي الذهب والفضة لم يرو هذا الحديث عن حماد بن زيد إلا الصلت بن مسعود "

شعب الإيمان (3/ 61)
1395 - أخبرنا أبو علي الروذباري في الفوائد، أخبرنا أبو علي إسماعيل بن الصفار قراءة عليه في شوال. سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، حدثنا الحسن بن عرفة بن يزيد، حدثنا عباد بن عباد المهلبي، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة مثنية، فانطلقت فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما هذا يا عائشة؟ " قالت: قلت: يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت علي، فرأت فراشك فذهبت فبعثت إلي بهذا قال: " رديه يا عائشة، فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة "