الموسوعة الحديثية


- ثم ذَكَرَ مِثلَه، [يعني حديثَ: أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نُهِلَّ بالحَجِّ، ومَن شاء فلْيُهِلَّ بالعُمْرةِ، قالت: فكُنتُ ممَّن أهلَّ بعُمْرةٍ، فحِضتُ، فدَخَلَ عليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَني أنْ أنقُضَ رَأْسي وأمتَشِطَ، وأَدَعَ عُمْرتي.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2433
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار )) (2433) واللفظ له، والبخاري (319)، ومسلم (1211) كلاهما بنحوه تاما.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - حج المرأة الحائض حج - التخيير بين التمتع والقران والإفراد وبيان أفضلها حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 221)
: 2431 - كما حدثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة، ومحمد بن خزيمة قالا: حدثنا عثمان بن الهيثم بن الجهم، قال: أخبرني ابن جريج، قال: حدثني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نهل بالحج، ومن شاء فليهلل بالعمرة. قالت: فكنت ممن أهل بعمرة، فحضت، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أنقض رأسي وأمتشط، وأدع عمرتي " وقد وافق عروة فيما رواه من ذلك عن عائشة رضي الله عنها ابن أبي مليكة، وعكرمة مولى ابن عباس، فرويا عنها مثل ذلك.

[صحيح البخاري] (1/ 71)
: 319 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج، فقدمنا مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل، ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل حتى يحل بنحر هديه، ومن أهل بحج فليتم حجه. قالت: فحضت، فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة، ولم أهلل إلا بعمرة، فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌أنقض ‌رأسي ‌وأمتشط، وأهل بحج وأترك العمرة، ففعلت ذلك، حتى قضيت حجي، فبعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر، وأمرني أن أعتمر مكان عمرتي من التنعيم.

[صحيح مسلم] (2/ 871 ت عبد الباقي)
: (1211) وحدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع. فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج. حتى قدمنا مكة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحرم بعمرة، ولم يهد، فليحلل. ومن أحرم بعمرة، وأهدى، فلا يحل حتى ينحر هديه. ومن أهل بحج، فليتم حجه" قالت عائشة رضي الله عنها: فحضت. فلم أزل حائضا حتى كان يوم عرفة. ولم أهلل إلا بعمرة. فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌أنقض ‌رأسي، ‌وأمتشط، وأهل بحج، وأترك العمرة. ققالت: ففعلت ذلك. حتى إذا قضيت حجتي، بعث معي رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر. وأمرني أن أعتمر من التنعيم. مكان عمرتي، التي أدركني الحج ولم أحلل منها.