الموسوعة الحديثية


- إنَّما يَلبسُ الحريرَ من لا خلاقَ له في الآخرةِ، فقلتُ : وما كذبَ علىَّ عمرُ، وما كذبَ أبو حفصٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : روي من غير وجه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/285
التخريج : أخرجه البخاري (5835)، ومسلم (2069) بلفظه، وفي أوله زيادة.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - ما نهي عنه من اللباس إيمان - اليوم الآخر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 285)
: 181 - [[حدثنا محمد بن المثنى قال: نا عثمان بن عمر قال: نا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان قال: سألت عائشة عن الحرير، فقالت: ائت ابن عباس فسله، فأتيت ابن عباس]] قال ابن عمر: وحدثني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌إنما ‌يلبس ‌الحرير ‌من ‌لا ‌خلاق ‌له في الآخرة فقلت: وما كذب على عمر، وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث قد روي عن عمر من غير وجه

[صحيح البخاري] (7/ 150)
: 5835 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا عثمان بن عمر: حدثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان قال سألت عائشة عن الحرير، فقالت: ائت ابن عباس فسله، قال: فسألته، فقال: سل ابن عمر، قال: فسألت ابن عمر، فقال: أخبرني أبو حفص يعني عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما ‌يلبس ‌الحرير ‌في ‌الدنيا ‌من ‌لا ‌خلاق ‌له في الآخرة. فقلت: صدق وما كذب أبو حفص على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الله بن رجاء: حدثنا جرير عن يحيى: حدثني عمران، وقص الحديث.

[صحيح مسلم] (6/ 139)
: 10 - (2069) حدثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا خالد بن عبد الله ، عن عبد الملك ، عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر ، وكان خال ولد عطاء، قال: أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله؟ فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمن يصوم الأبد، وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له. فخفت أن يكون العلم منه، وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان. فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج، وفرجيها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها، فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها .