الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا تَهجَّدَ منَ اللَّيلِ قالَ اللَّهمَّ لَكَ الحمدُ أنتَ نورُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ولَكَ الحمدُ أنتَ قيَّامُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ولَكَ الحمدُ أنتَ مالِكُ السَّمواتِ والأرضِ ومن فيهنَّ ولَكَ الحمدُ أنتَ الحقُّ ووعدُكَ حقٌّ وقولُكَ حقٌّ ولقاؤُكَ حقٌّ والجنَّةُ حقٌّ والنَّارُ حقٌّ والسَّاعةُ حقٌّ والنَّبيُّونَ حقٌّ ومحمَّدٌ حقٌّ اللَّهمَّ لَكَ أسلمتُ وبِكَ آمنتُ وعليْكَ توَكَّلتُ وإليْكَ أنبتُ وبِكَ خاصمتُ وإليْكَ حاكمتُ فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ أنتَ المقدِّمُ وأنتَ المؤخِّرُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ ولا إلَهَ غيرُكَ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بِكَ

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 430 )
1355- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال: ((اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيام السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت مالك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا إله غيرك، ولا حول ولا قوة إلا بك))، حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال: حدثنا سفيان بن عيينة قال: حدثنا سليمان بن أبي مسلم الأحول، خال ابن أبي نجيح، سمع طاوسا، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل للتهجد فذكر نحوه.

[صحيح البخاري] (9/ 144)
‌7499- حدثنا محمود، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج: أخبرني سليمان الأحول: أن طاوسا أخبره: أنه سمع ابن عباس يقول: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تهجد من الليل قال: اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت)).

[صحيح مسلم] (1/ 532 )
((199- (‌769) حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول، إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل ((اللهم لك الحمد.أنت نور السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت قيام السماوات والأرض. ولك الحمد. أنت رب السماوات والأرض. ومن فيهن. أنت الحق. ووعدك الحق. وقولك الحق. ولقاؤك حق. والجنة حق. والنار حق. والساعة حق. اللهم لك أسلمت. وبك آمنت. وعليك توكلت. وإليك أنبت. وبك خاصمت. وإليك حاكمت. فاغفر لي. ما قدمت وأخرت. وأسررت وأعلنت. أنت إلهي لا إله إلا أنت)). (769)- حدثنا عمرو الناقد وابن نمير وابن أبي عمر. قالوا: حدثنا سفيان. ح وحدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. كلاهما عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. أما حديث ابن جريج فاتفق لفظه مع حديث مالك. لم يختلفا إلا في حرفين. قال ابن جريج، مكان قيام، قيم. وقال: وما أسررت. وأما حديث ابن عيينة ففيه بعض زيادة. ويخالف مالكا وابن جريج في أحرف. م (769) وحدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) حدثنا عمران القصير عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث (واللفظ قريب من ألفاظهم).