الموسوعة الحديثية


- أنَّ معاذَ بنَ جبلٍ كان يصلي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المغربَ، ثم يرجع إلى قومِه فيؤمُّهم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 583
التخريج : أخرجه الترمذي (583) واللفظ له، وأخرجه البخاري (700) باختلاف يسير، ومسلم (465) مطولاً دون ذكر "المغرب"
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة من صلى بقوم وقد صلى تلك الصلاة تكون له نافلة صلاة الجماعة والإمامة - الفريضة خلف من يصلى النافلة صلاة - صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 477)
583- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، أن معاذ بن جبل، ((كان يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم يرجع إلى قومه فيؤمهم)): ((هذا حديث حسن صحيح))، (( والعمل على هذا عند أصحابنا الشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: إذا أم الرجل القوم في المكتوبة وقد كان صلاها قبل ذلك أن صلاة من ائتم به جائزة، [ص:478] واحتجوا بحديث جابر في قصة معاذ، وهو حديث صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر)) وروي عن أبي الدرداء، أنه سئل عن رجل دخل المسجد، والقوم في صلاة العصر وهو يحسب أنها صلاة الظهر، فائتم بهم، قال: ((صلاته جائزة))، (( وقد قال قوم من أهل الكوفة: إذا ائتم قوم بإمام وهو يصلي العصر وهم يحسبون أنها الظهر فصلى بهم، واقتدوا به فإن صلاة المقتدي فاسدة إذا اختلف نية الإمام ونية المأموم))

[صحيح البخاري] (1/ 141)
‌700- حدثنا مسلم قال: حدثنا شعبة، عن عمرو، عن جابر بن عبد الله: ((أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه)).

[صحيح مسلم] (1/ 339)
178- (465) حدثني محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: كان معاذ، يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه، فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان، قال: لا. والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء، ثم أتى فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: ((يا معاذ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا واقرأ بكذا)) قال سفيان: فقلت لعمرو، إن أبا الزبير، حدثنا عن جابر، أنه قال: اقرأ والشمس وضحاها والضحى، والليل إذا يغشى، وسبح اسم ربك الأعلى فقال عمرو نحو هذا