الموسوعة الحديثية


- جاءنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا.. فقدمتُ إليه بُرمةٌ فيها خبزةٌ أو حريرةٌ، فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يدَه في البُرمةِ ليأكلَ، فاحترقت أصابعُه، فقال : حَسِّ، ثم قال : ابنُ آدمَ إن أصابَه البردُ قال حَسِّ وإن أصابه الحَرُّ قال حَسِّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم
الراوي : خولة بنت قيس الأنصارية | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/106
التخريج : أخرجه أحمد (27316)، والطبراني (24/ 231) (589)، والهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (18452) بمعناه .
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - أكل الطعام الحار أطعمة - طعام الضيف خلق - صفة بني آدم زينة اللباس - الحث على اتقاء البرد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 296 ط الرسالة)
: 27316 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير - يعني ابن حازم - عن يحيى بن سعيد، عن يحنس، أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة، تزوج خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني النجار، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدثه عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث، قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقلت: يا رسول الله، بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا؟ قال: " أجل، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك ". قالت: فقدمت إليه برمة فيها خبزة - أو خزيرة - فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل، فاحترقت أصابعه، فقال: " حس " ثم قال: " ابن آدم إن أصابه البرد قال: حس، وإن أصابه الحر قال: حس

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 231)
: 589 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن خولة بنت قيس بن قهد، وكانت امرأة حمزة بن عبد المطلب، فقتل عنها فجاءت نبي الله صلى الله عليه وسلم، تزوره قالت: يا نبي الله قد كنت أحب أن ألقاك فأسألك عن شيء ذكر لي إنك تذكر أن لك حوضا ما بين كذا إلى كذا، فقال لها: أجل وأحب الناس إلي أو أحب الناس إلي أن يرده قومك فقالت: فقربت له عصيدة في تور فلما وضع يده فيها احترقت، فقال: حس ثم قال: " إن ابن آدم إن أصابه حر، قال حس وإن أصابه برد قال: حس "

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (10/ 361)
: 18855 - وعن يحنس: أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج ‌خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني النجار، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدث عنه [صلى الله عليه وسلم] أحاديث، قالت: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنه بلغني عنك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا؟ قال: " نعم. وأحب الناس عندي أن يروى منه قومك ". قال: فقدمت إليه برمة فيها خبزة أو حريزة، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في البرمة ليأكل فأحرقت أصابعه، فقال: " ‌حس ". ثم قال: " ابن آدم إن أصابه البرد قال: ‌حس، وإن أصابه الحر قال: ‌حس.