الموسوعة الحديثية


- تعملُ هذه الأمةُ برهةً بكتابِ اللهِ ثم تعملُ برهةً بسنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم تعملُ برهةً بالرأيِ فإذا عمِلوا فقد ضلوا وأضلوا
خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن عبد الرحمن الزهري متفق على ضعفه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/184
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5856)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/160) باختلاف يسير، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/206) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها علم - الحث على الأخذ بالسنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (10/ 240 ت حسين أسد)
: ‌5856 - حدثنا الهذيل بن إبراهيم الحماني، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الزهري، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله، ثم تعمل برهة بسنة رسول الله، ثم تعمل بالرأي، فإذا عملوا بالرأي فقد ضلوا وأضلوا

الكامل في الضعفاء (5/ 160)
وبإسناده [[حدثنا أبو يعلى ثنا هذيل بن إبراهيم الحماني وكان صاحب جمة ]] قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعمل هذه الأمة برهة بكتاب الله عز و جل ثم تعمل برهة بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم تعمل بالرأي فإذا عملوا بالرأي فقد ضلوا وأضلوا وهذا قد رواه حماد الأبح عن الزهري أيضا وسائر الأحاديث عن الزهري التي أمليتها لا يرويها عن الزهري غير عثمان هذا ولعثمان غير ما ذكرت من الحديث وعامة أحاديثه مناكير إما إسناده أو متنه منكرا

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 206)
: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة ، منها ما حدثنا به عن حماد بن يحيى الأبح عن الحكم، عن ابن جريج، عن ابن عباس، عن النبي عليه السلام قال: صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم فأنكر هذا وقال: في بعض ما عرضت عليه مما سمعت منه: هذه موضوعة أو هي كذب حدثنا عبد الله مرة أخرى في موضع آخر قال: عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة الكوفي عن حماد الأبح عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة تعمل هذه الأمة ‌برهة ‌بكتاب ‌الله. . .، وحديثا عن حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد، فأنكرها وقال في بعضها موضوعة أو هي كذب