الموسوعة الحديثية


- كَسَفَتِ الشَّمسُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المسجِدِ، فقامَ، فكبَّرَ، وصفَّ الناسُ وراءَه، فكبَّرَ، واقتَرَأَ قراءةً طويلةً، ثُم كبَّرَ، فركَعَ رُكوعًا طويلًا، ثُم قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَهُ، فقامَ، ولم يَسجُدْ، فاقتَرَأَ قراءةً طويلةً هي أَدْنى منَ القِراءةِ الأُولى، ثُم كبَّرَ، وركَعَ رُكوعًا طويلًا هو أَدْنى منَ الرُّكوعِ الأوَّلِ، ثُم قال: سمِعَ اللهُ لمَن حمِدَهُ، ربَّنا لكَ الحَمدُ، ثُم سجَدَ، ثُم فعَلَ في الركْعةِ الأُخْرى مِثلَ ذلك، فاستَكمَلَ أربعَ رَكَعاتٍ، وأربَعَ سَجَداتٍ، وانجَلَتِ الشَّمسُ قبلَ أنْ يَنصَرِفَ، ثُم قامَ، فأَثْنى على اللهِ عزَّ وجلَّ بما هو أهْلُه، ثُم قال: إنَّما هُما آيَتانِ من آياتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا يَخسِفانِ لمَوتِ أحَدٍ، ولا لحَياتِه، فإذا رَأيْتُموهما، فافْزَعوا للصلاةِ، وكان كَثيرُ بنُ عبَّاسٍ يُحدِّثُ أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ كان يُحدِّثُ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ كَسَفَتِ الشَّمسُ مِثلَ ما حدَّثَ عُروةُ، عن عائشةَ زَوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْتُ لعُروةَ: فإنَّ أخاكَ يومَ كَسَفَتِ الشَّمسُ بالمدينةِ لم يَزِدْ على رَكعتيْنِ مِثلَ صلاةِ الصبْحِ، فقال: أجَلْ، إنَّه أخطَأَ السُّنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24571
التخريج : أخرجه البخاري (1046)، ومسلم (901) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 35)
1046- حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب (ح). وحدثني أحمد بن صالح قال: حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس، عن ابن شهاب: حدثني عروة، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: ((خسفت الشمس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى المسجد، فصف الناس وراءه، فكبر، فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم قال: سمع الله لمن حمده. فقام ولم يسجد، وقرأ قراءة طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر وركع ركوعا طويلا، وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات، وانجلت الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: هما آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة)). وكان يحدث كثير بن عباس: أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، كان يحدث يوم خسفت الشمس بمثل حديث عروة، عن عائشة فقلت لعروة: إن أخاك يوم خسفت بالمدينة، لم يزد على ركعتين مثل الصبح؟ قال: أجل؛ لأنه أخطأ السنة.

[صحيح مسلم] (2/ 618 )
((1- (‌901) وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شييبة (واللفظ له) قال: حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة. قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي. فأطال القيام جدا. ثم ركع فأطال الركوع جدا. ثم رفع رأسه فأطال القيام جدا. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع جدا. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم قام فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم رفع رأسه فقام. فأطال القيام. وهو دون القيام الأول. ثم ركع فأطال الركوع. وهو دون الركوع الأول. ثم سجد. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس. فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((إن الشمس والقمر من آيات الله. وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموهما فكبروا. وادعو الله وصلوا وتصدقوا. يا أمة محمد! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد! والله! لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا. ألا هل بلغت؟)). وفي رواية مالك: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله)). 2- (901) حدثناه يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وزاد: ثم قال ((أما بعد. فإن الشمس والقمر من آيات الله)) وزاد أيضا: ثم رفع يديه فقال: ((اللهم! هل بلغت)). 3- (901) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرني ابن وهب. أخبرني يونس. ح وحدثني أبو الطاهر ومحمد بن سلمة المرادي. قالا: حدثنا ابن وهب عن يونس، عن ابن شهاب. قال: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد. فقام وكبر وصف الناس وراءه. فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة. ثم كبر فركع ركوعا طويلا. ثم رفع رأسه فقال ((سمع الله لمن حمده. ربنا! ولك الحمد)). ثم قام فاقترأ قراءة طويلة. هي أدنى من القراءة الأولى. ثم كبر فركع ركوعا طويلا. هو أدنى من الركوع الأول. ثم قال ((سمع الله لمن حمده. ربنا! ولك الحمد)) ثم سجد (ولم يذكر أبو الطاهر: ثم سجد) ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك. حتى استكمل أربع ركعات. وأربع سجدات. وانجلت الشمس قبل أن ينصرف. ثم قام فخطب الناس. فأثنى على الله بما هو أهله. ثم قال ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة)). وقال أيضا ((فصلوا حتى يفرج الله عنكم)). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم. حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم. (وقال المزادى: أتقدم) ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت. ورأيت فيها ابن لحي. وهو الذي سيب السوائب)). وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله: ((فافزعوا للصلاة)). ولم يذكر ما بعده. 4- (901) وحدثنا محمد بن مهران الرازي. حدثنا الوليد بن مسلم. قال: قال الأوزاعي أبو عمرو وغيره: سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن عروة، عن عائشة؛ أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث مناديا ((الصلاة جامعة)) فاجتمعوا. وتقدم فكبر. وصلى أربع ركعات. في ركعتين. وأربع سجدات. 5- (901) وحدثنا محمد بن مهران. حدثنا الوليد بن مسلم. أخبرنا عبد الرحمن بن نمير؛ أنه سمع ابن شهاب يخبر عن عروة، عن عائشة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف بقراءته. فصلى أربع ركعات. في ركعتين. وأربع سجدات. 6- (901) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. قال: سمعت عطاء يقول: سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من أصدق (حسبته يريد عائشة) أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام قياما شديدا. يقوم قائما ثم يركع. ثم يقوم ثم يركع. ثم يقوم ثم يركع. ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات. فانصرف وقد تجلت الشمس. وكان إذا ركع قال: ((الله أكبر)) ثم يركع. وإذا رفع رأسه قال: ((سمع الله لمن حمده)) فقام فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال: ((إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته. ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده. فإذا رأيتم كسوفا، فاذكروا الله حتى ينجليا)). 7- (901) وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا معاذ (وهو ابن هشام). حدثني أبي عن قتادة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن عائشة؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات وأربع سجدات.