الموسوعة الحديثية


- إنَّ أولَ مُختلعةٍ في الإسلامِ حبيبةُ بنتُ سهلٍ، كانت تحتَ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شماسٍ، فأتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالت : يا رسولَ اللهِ ! لا أنا ولا ثابتُ، فقال لها : أَتَرُدِّينَ عليه ما أخذتِ منهُ ؟ قالت : نعم، وكان تزوجها على حديقةِ نخلٍ، فقال ثابتُ : أيطيبُ ذلك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : نعم، ولم يجعلْ لها نفقةً، ولا سُكْنَى
خلاصة حكم المحدث : روي بألفاظ مختلفة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 1/422
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الناسخ والمنسوخ)) (206) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 422)
: 298 - حدثنا إبراهيم بن هاني النيسابوري، قال: نا عبد الغفار بن داؤد قال: نا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن ‌عمر، قال: ‌إن ‌أول ‌مختلعة ‌في ‌الإسلام ‌حبيبة ‌بنت سهل كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله لا أنا ولا ثابت، فقال لها: " أتردين عليه ما أخذت منه؟ قالت: نعم، وكان تزوجها على حديقة نخل فقال ثابت: أيطيب ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم ولم يجعل لها نفقة ولا سكنى " وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم روي عن ‌عمر إلا بهذا الإسناد، وقد روي عن ابن عباس وغيره في قصة ثابت بن قيس ومخالعته امرأته بألفاظ مختلفة

الناسخ والمنسوخ - أبو عبيد (1/ 118)
: 206 - فإن عبد الغفار بن داود حدثنا عن ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن ‌عمر بن الخطاب قال: ‌أول ‌مختلعة ‌كانت ‌في ‌الإسلام ‌حبيبة ‌ابنة ‌سهل ‌وكانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، فأتت النبي- صلى الله عليه- فقالت: يا رسول الله لا أنا ولا ثابت، فقال رسول الله- صلى الله عليه- أتردين عليه ما أخذت منه؟ قالت: نعم، قال: وكان تزوجها على حديقة نخل، فقال ثابت: هل يطيب لي ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله- صلى الله عليه- نعم .