الموسوعة الحديثية


- ما رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضرَب خادمًا قطُّ ولا ضرَب امرأةً له قطُّ ولا ضرَب بيدِه شيئًا قطُّ إلَّا أنْ يُجاهِدَ في سبيلِ اللهِ ولا نِيلَ منه شيءٌ قطُّ فينتقِمَه مِن صاحبِه إلَّا أنْ يكونَ للهِ فإنْ كان للهِ انتقَم له، ولا عرَض له أمرانِ إلَّا أخَذ بالَّذي هو أيسرُ حتَّى يكونَ إثمًا فإذا كان إثمًا كان أبعدَ النَّاسِ منه
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 488
التخريج : أخرجه أحمد (24034)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9118) بإختلاف يسير، ومسلم (2328) مختصرا من غير ذكر أخره،
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه نكاح - ضرب النساء آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - (2/ 240)
488 - أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا، أخبرنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضرب خادما قط، ولا ضرب امرأة له قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا نيل منه شيء قط، فينتقمه من صاحبه إلا أن يكون لله فإن كان لله، انتقم له، ولا عرض له أمران، إلا أخذ بالذي هو أيسر، حتى يكون إثما، فإذا كان إثما كان أبعد الناس منه.

[مسند أحمد] (40/ 37)
24034 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له قط، ولا امرأة له قط، ولا ضرب بيده، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء فانتقمه من صاحبه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل، فينتقم لله عز وجل، وما عرض عليه أمران أحدهما أيسر من الآخر، إلا أخذ بأيسرهما، إلا أن يكون مأثما، فإن كان مأثما كان أبعد الناس منه

السنن الكبرى للنسائي (8/ 262)
9118 - أخبرنا محمد بن نصر قال: حدثنا أيوب بن سليمان قال: حدثني أبو بكر، عن سليمان، عن محمد، وموسى، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن عائشة قالت: والله ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة له قط، ولا خادما له قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا خير بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس، ووالله ما انتقم لنفسه من شيء قط يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله فينتقم لله

[صحيح مسلم] (4/ 1814)
79 - (2328) حدثناه أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل