الموسوعة الحديثية


- أنَّ معاويةَ دخَل على عائشةَ فكلَّمَها. قال فلمَّا قام معاويةُ اتكأَ على يدِ مَولاها ذَكوانَ فقال : واللهِ ما سمِعتُ قطُّ أبلغَ مِن عائشةَ ليسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن عثمان التيمي ، ليس بالثبت.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/183
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (1900)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (743)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/ 153) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 183)
إبراهيم بن المنذر الحزامي: حدثنا عمر بن عثمان، عن ابن شهاب، حدثنا القاسم بن محمد: أن معاوية دخل على عائشة، فكلمها، قال: فلما قام معاوية، اتكأ على يد مولاها ذكوان، فقال: والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة، ليس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

الشريعة للآجري (5/ 2412)
1900 - حدثنا الفريابي قال: حدثنا عمرو بن عمير بن كثير الحمصي قال: حدثنا بشر بن شعيب , عن أبيه , عن الزهري قال: وحدثني القاسم بن محمد , أن معاوية بن أبي سفيان رحمه الله حين قدم المدينة يريد الحج , دخل على عائشة رحمها الله فكلمها خاليين , لم يشهد كلامهما إلا ذكوان أبو عمرو ومولى عائشة رحمها الله فكلمها معاوية , فلما قضى كلامه تشهدت عائشة رحمها الله ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق , والذي سن الخلفاء بعده وحضت معاوية على اتباع أمرهم , فقالت في ذلك فلم تترك , فلما قضت مقالتها؛ قال لها معاوية: أنت والله العالمة بالله وبأمر رسوله الناصحة المشفقة البليغة الموعظة حضضت على الخير وأمرت به , ولم تأمرينا إلا بالذي هو خير لنا , وأنت أهل أن تطاعي , فتكلمت هي ومعاوية كلاما كثيرا فلما قام معاوية اتكأ على ذكوان , ثم قال: والله ما سمعت خطيبا قط ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ من عائشة رضي الله عنها

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 573)
743 - حدثنا الفريابي، ثنا عمرو بن عثمان الحمصي، ثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري قال: حدثني القاسم بن محمد، أن معاوية بن أبي سفيان، حين قدم المدينة يريد الحج دخل على عائشة فكلمها خاليين لم يشهد كلامهما إلا ذكوان أبو عمرو مولى عائشة، فقالت له عائشة: أمنت أن أخبئ لك رجلا يقتلك بقتلك أخي محمدا؟ قال معاوية: صدقت. فكلمها معاوية فلما قضى كلامه، تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق، والذي سن الخلفاء بعده، وحضت معاوية على اتباع أمرهم، فقالت في ذلك فلم تترك، فلما قضت كلامها، قال لها معاوية: أنت والله العالمة بأمر رسول الله، الناصحة المشفقة، البليغة الموعظة، حضضت على الخير، وأمرت به، ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا وأنت أهل أن تطاعي. فتكلمت هي ومعاوية كلاما كثيرا، قال: فلما قام معاوية اتكأ على ذكوان، قال: والله ما سمعت خطيبا ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ من عائشة "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (59/ 153)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا الفيريابي نا عمرو بن عثمان الحمصي نا بشر بن شعيب عن أبيه عن الزهري حدثني القاسم بن محمد أن معاوية بن أبي سفيان حين قدم المدينة يريد الحج دخل على عائشة فكلمها خاليين لم يشهد كلامهما إلا ذكوان أبو عمرو مولى عائشة فقالت له عائشة أمنت أن أخبأ لك رجلا يقتلك بقتلك أخي محمدا قال معاوية صدقت فكلمها معاوية فلما قضى كلامه تشهدت عائشة ثم ذكرت ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق والذي سن الخلفاء بعده وحضت معاوية على اتباع أمرهم فقالت في ذلك فلم تترك فلما قضت مقالتها قال لها معاوية أنت والله العالمة بأمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المناصحة المشفقة البليغة الموعظة حضضت على الخير وأمرت به ولم تأمرينا إلا بالذي هو لنا وأنت أهل أن تطاعي فتكلمت هي ومعاوية كلاما كثيرا قال فلما قدم معاوية اتكأ على ذكوان قال والله ما سمعت خطيبا ليس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبلغ من عائشة.