الموسوعة الحديثية


- أَرْسَلَ إلَيَّ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قَالَ: إنَّكَ كُنْتَ تَكْتُبُ الوَحْيَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَاتَّبِعِ القُرْآنَ، فَتَتَبَّعْتُ حتَّى وجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ آيَتَيْنِ مع أبِي خُزَيْمَةَ الأنْصَارِيِّ، لَمْ أجِدْهُما مع أحَدٍ غيرِهِ، {لقَدْ جَاءَكُمْ رَسولٌ مِن أنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ} إلى آخِرِهِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4989
التخريج : أخرجه الترمذي (3103)، وأبو عبيد في ((فضائل القرآن)) (281)، وابن أبي داود في ((المصاحف)) (54) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة قرآن - جمع القرآن مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحي - كتابة الوحي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 184)
: 4989 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، أن ابن السباق، قال: إن ‌زيد بن ثابت، قال: أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه قال: ‌إنك ‌كنت ‌تكتب ‌الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتبع القرآن، " فتتبعت حتى وجدت آخر سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدهما مع أحد غيره، {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [التوبة: 128] إلى آخره "

سنن الترمذي (5/ 283)
: 3103 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، أن ‌زيد بن ثابت، حدثه قال: " بعث إلي أبو ‌بكر الصديق مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال: إن عمر بن الخطاب قد أتاني فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة، وإني لأخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قال أبو ‌بكر لعمر: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر عمر، ورأيت فيه الذي رأى "، قال ‌زيد: " قال أبو ‌بكر: إنك شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن "، قال: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك، قال: " قلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو ‌بكر: هو والله خير، فلم يزل يراجعني في ذلك أبو ‌بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدرهما: صدر أبي ‌بكر وعمر فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف - يعني الحجارة الرقاق وصدور الرجال، فوجدت آخر سورة براءة مع ‌خزيمة بن ثابت {‌لقد ‌جاءكم ‌رسول ‌من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} ": هذا حديث حسن صحيح

فضائل القرآن - أبو عبيد (ص281)
: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، أن ‌زيد بن ثابت، حدثه قال: أرسل إلي أبو ‌بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عنده عمر، فقال أبو ‌بكر: " إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها، فيذهب بقرآن كثير، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن . قال: فقلت له: كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لي: هو والله خير ". فلم يزل عمر يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري له، ورأيت فيه الذي رأى عمر. قال: قال ‌زيد: وقال أبو ‌بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه . قال ‌زيد: فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك ". فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله؟ فقال أبو ‌بكر: هو والله خير . فلم يزل يراجعني في ذلك أبو ‌بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح صدورهما. فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب واللخاف ومن صدور الرجال، فوجدت آخر سورة براءة من ‌خزيمة بن ثابت: {‌لقد ‌جاءكم ‌رسول ‌من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [التوبة: 128] إلى آخره حتى ختم السورة. قال عبد الرحمن: فحدثني رجل عن إبراهيم بن سعد في هذا الحديث قال: فكانت الصحف عند أبي ‌بكر حتى مات، ثم كانت عند عمر حتى مات، ثم كانت عند حفصة

المصاحف لابن أبي داود (ص54)
: حدثنا عبد الله قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا جعفر بن عون، عن إبراهيم بن إسماعيل الأنصاري، عن الزهري، عن عبيد بن السباق، عن ‌زيد بن ثابت قال: " دعاني أبو بكر فقال: ‌إنك ‌رجل ‌شاب ‌كنت ‌تكتب ‌الوحي ‌بين ‌يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمع القرآن فاكتبه، فوالله لو كلفوني نقل الجبال كان أيسر علي من الذي كلفني، فجعلت أتتبع من صدور الرجال، ومن العسب، ومن الرقاع، ومن الأضلاع، ففقدت آية كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أجدها عند أحد ، فوجدتها عند رجل من الأنصار: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} [الأحزاب: 23] فألحقتها في سورتها، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى مات، ثم عند عمر حتى مات، ثم عند حفصة "