الموسوعة الحديثية


- ما سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَحَدٌ عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ ممَّا سَأَلْتُهُ عنْه، فَقالَ لِي: أَيْ بُنَيَّ وَما يُنْصِبُكَ منه؟ إنَّه لَنْ يَضُرَّكَ قالَ قُلتُ: إنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أنَّ معهُ أَنْهَارَ المَاءِ وَجِبَالَ الخُبْزِ، قالَ: هو أَهْوَنُ علَى اللهِ مِن ذلكَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 59)
7122- حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، حدثنا إسماعيل، حدثني قيس قال: قال لي المغيرة بن شعبة: ((ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال ما سألته، وإنه قال لي: ما يضرك منه؟. قلت: لأنهم يقولون إن معه جبل خبز ونهر ماء، قال: هو أهون على الله من ذلك)).

[صحيح مسلم] (3/ 1693 )
((32- (2152) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالا: حدثنا يزيد بن هارون عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة. قال ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد عن الدجال أكثر مما سألته عنه. فقال لي (أي بني! وما ينصبك منه؟ إنه لن يضرك) قال قلت: إنهم يزعمون أن معه أنهار الماء وجبال الخبز. قال (هو أهون على الله من ذلك)))