الموسوعة الحديثية


- لَمَّا قدِمَ خالدٌ بعدَ صَنيعِه ببَني جَذيمةَ، عاب عليه ابنُ عَوفٍ ما صنَعَ، وقال: أخَذتَ بأمْرِ الجاهليَّةِ، قتَلتَهم بعَمِّكَ الفاكِهِ، قاتَلَكَ اللهُ . قال: وأعابَه عُمَرُ، فقال خالدٌ: أخَذتُهم بقَتلِ أبيكَ. فقال عبدُ الرَّحمنِ: كذَبتَ، لقد قتَلتُ قاتلَ أبي بيَدي، ولو لم أقتُلْه، لكنتَ تَقتُلُ قَومًا مُسلمينَ بأبي في الجاهليَّةِ. قال: ومَن أخبَرَكَ أنَّهم أسلَموا؟ فقال: أهلُ السَّريَّةِ كلُّهم. قال: جاءني رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أُغيرَ عليهم، فأغَرتُ. قال: كذَبتَ على رسولِ اللهِ. وأعرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن خالدٍ، وغضِبَ، وقال: يا خالدُ، ذَرُوا لي أصحابي، متى يُنكَأْ إلْفُ المَرءِ يُنكَأِ المَرءُ.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : أبو إياس بن سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/370
التخريج : أخرجه الواقدي في ((مغازيه)) (3/ 880)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 234)، وابن العديم في ((تاريخ جلب)) (7/ 3145) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار جهاد - النهي عن قتال المسلم رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مغازي الواقدي (3/ 880)
قال: حدثني عبد الله بن زيد، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: لما قدم خالد بن الوليد على النبي صلى الله عليه وسلم عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع، قال: يا خالد، أخذت بأمر الجاهلية! قتلتهم بعمك الفاكه، قاتلك الله! قال: وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك! فقال عبد الرحمن: كذبت والله، لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت على قتله عثمان بن عفان. ثم التفت إلى عثمان فقال: أنشدك الله، هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟ فقال عثمان: اللهم، نعم. ثم قال عبد الرحمن: ويحك يا خالد، ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال خالد: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ فقال: أهل السرية كلهم يخبروننا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالإسلام، ثم حملتهم على السيف. قال: جاءني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم، فأغرت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عبد الرحمن: كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم! وغالظ عبد الرحمن، وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب عليه، وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال: يا خالد، ذروا لي أصحابي! متى ينك أنف المرء ينك! لو كان أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن بن عوف

تاريخ دمشق لابن عساكر (16/ 234)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا عبد الوهاب بن أبي حية أنا محمد بن شجاع نا محمد بن عمر حدثني عبد الله بن يزيد عن إياس بن سلمة عن أبيه قال لما قدم خالد بن الوليد على النبي (صلى الله عليه وسلم) يعني بعدما صنع ببني جذيمة ما صنع عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع قال يا خالد أخذت بأمر الجاهلية قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله قال وأعانه عمر بن الخطاب على خالد فقال خالد أخذتهم بقتل أبيك فقال عبد الرحمن بن عوف كذبت والله لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت على قتله عثمان بن عفان ثم التفت إلي عثمان فقال أنشدك الله هل علمت أني قتلت قاتل أبي فقال عثمان اللهم نعم ثم قال عبد الرحمن ويحك يا خالد ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية قال خالد ومن أخبرك أنهم أسلموا فقال أهل السرية كلهم يخبروننا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد واقروا بالإسلام ثم حملتهم على السيف قال جاءني رسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن أغير عليهم فأغرت بأمر النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال عبد الرحمن كذبت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وغالظ عبد الرحمن وأعرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن خالد وغضب عليه وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينك أنف المرء ينكى المرء ولو كان أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن

بغية الطلب فى تاريخ حلب (7/ 3145)
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي- إجازة إن لم يكن سماعا- قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبّة قال: أخبرنا محمد بن شجاع قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن يزيد عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: لما قدم خالد على النبي صلى الله عليه وسلم- يعني- بعدما صنع ببني جذيمة عاب عبد الرحمن بن عوف على خالد ما صنع فقال: يا خالد أخذت بأمر الجاهلية، قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله، قال: وأعانه عمر بن الخطاب على خالد، فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك، فقال عبد الرحمن بن عوف: كذبت والله لقد قتلت قاتل أبي بيدي وأشهدت على قتله عثمان بن عفان، ثم التفت الى عثمان فقال: أنشدك الله هل علمت أني قتلت قاتل أبي؟ فقال عثمان: واللهم نعم، ثم قال عبد الرحمن: ويحك يا خالد ولو لم أقتل قاتل أبي كنت تقتل قوما مسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ قال: أهل السرية كلهم يخبرونا أنك وجدتهم قد بنوا المساجد وأقروا بالاسلام ثم حملتهم على السيف قال: جاءني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أغير عليهم فأغرت بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الرحمن بن عوف: كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وغالظ عبد الرحمن، وأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خالد وغضب عليه وبلغه ما صنع بعبد الرحمن فقال: يا خالد ذروا لي أصحابي متى ينك أنف المرء ينكى المرء، ولو كان أحد ذهبا تنفقه قيراطا قيراطا في سبيل الله لم تدرك غدوة أو روحة من غدوات أو روحات عبد الرحمن.