الموسوعة الحديثية


- بَينَما راعٍ يَرْعى بالحَرَّةِ إذا عَرَض ذِئبٌ لشاةٍ مِن شِياهِه، فحال الرَّاعي بينَ الذِّئبِ والشَّاةِ، فأقعَى الذِّئبُ على ذَنَبِه، ثمَّ قال للرَّاعي: ألَا تتَّقي اللهَ؛ تَحولُ بَيني وبين رِزقٍ ساقَه اللهُ إليَّ! فقال الرَّاعي: العجَبُ مِن ذِئبٍ مُقْعٍ على ذَنَبِه يتكلَّمُ بكَلامِ الإنْسِ، فقال الذِّئبُ: ألا أحدِّثُك بأعجَبَ منِّي؛ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بين الحرَّتَين، يحدِّثُ النَّاسَ بأنْباءِ ما قد سبَق ، فساق الرَّاعي شاءَه حتَّى أتى المدينَةَ، فزَوَى إلى زاويَةٍ مِن زَواياها، ثمَّ دخَل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فحدَّثه بحَديثِ الذِّئبِ، فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى النَّاسِ، فقال للرَّاعي: قُمْ فأخبِرْهم، قال: فأخبَر النَّاسَ بما قال الذِّئبُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: صدَق الرَّاعي، ألَا إنَّه مِن أشراطِ السَّاعَةِ كلامُ السِّباعِ للإنْسِ، والَّذي نَفسي بيَدِه، لا تقومُ السَّاعَةُ حتَّى تُكلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ، ويكلِّمَ الرَّجُلَ شِراكُ نَعلِه، وعذَبَةُ سَوْطِه، ويُخبِرَه فَخِذُه بما أَحْدَث أهْلُه بَعدَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح،[وله شاهد من وجه آخر]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 6/41
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/477)، وابن حبان (6494)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/41) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تكلم السباع والجمادات أشراط الساعة - كلام السباع والحيوانات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار الذئب به صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 477)
: حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: " بينما راع يرعى غنما له إذ جاء ذئب فأخذ منها شاة فحال الراعي بين الذئب وبين الشاة فأقعى الذئب على ذنبه ناحية ثم قال: يا راعي، ألا تتق الله، تحول بيني وبين رزق رزقنيه الله، فقال له الراعي: العجب، ذئب يقعي على ذنب يتكلم كلام الإنس، فقال الذئب: ألا أحدثك بأعجب من ذلك؟ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرة يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي غنمه حتى أتى المدينة فزواها ناحية ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: صدق . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا من أشراط الساعة أن يكلم السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده حدثنا محمد بن أحمد المطرز، حدثنا نصر بن علي، حدثنا مسلم قال: كنت عند القاسم بن الفضل الحداني فأتاه شعبة فسأله عن حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: بينا راع يسوق غنمه عدا الذئب على شاة، قال: فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: لا، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، فما سكت حتى سكت شعبة وقد رويت قصة الذئب بإسناد غير هذا وفيه لين أيضا

صحيح ابن حبان - الرسالة (14/ 418)
6494 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، حدثنا الجريري ، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بينا راع يرعى بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شائه، فجاء الراعي يسعى فانتزعها منه، فقال للراعي: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي؟ قال الراعي: العجب للذئب - والذئب مقع على ذنبه - يكلمني بكلام الإنس، قال الذئب للراعي: ألا أحدثك بأعجب من هذا، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين، يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شاءه إلى المدينة، فزواها في زاوية من زواياها، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له ما قال الذئب، فخرج رسول الله وقال للراعي: قم فأخبر ، فأخبر الناس بما قال الذئب، وقال صلى الله عليه وسلم: صدق الراعي، ألا من أشراط الساعة كلام السباع الإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل نعله، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بحديث أهله بعده.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 41)
: أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح القاضي بالكوفة، قال أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: ‌بينما ‌راع ‌يرعى ‌بالحرة إذ عرض ذئب لشاة من شياهه، فحال الراعي بين الذئب والشاة، فأقعى الذئب على ذنبه، ثم قال للراعي: ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي، فقال الراعي: العجب من ذئب مقع على ذنبه يتكلم بكلام الإنس، فقال الذئب: ألا أحدثك بأعجب مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق، فساق الراعي شاة حتى أتى المدينة، فزوى إلى زاوية من زواياها، ثم دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بحديث الذئب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس، فقال للراعي: قم فأخبرهم، قال: فأخبر الناس بما قال الذئب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الراعي ألا إنه من أشراط الساعة كلام السباع للإنس، والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل شراك نعله، وعذبة سوطه، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده .

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 42)
: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن القاسم بن الفضل، حدثنا أبو نضرة العبدي، عن أبي سعيد الخدري،فذكره بنحوه. هذا إسناد صحيح وله شاهد من وجه آخر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.