الموسوعة الحديثية


- لما بلغ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ سدرةَ المنتهى قال انتهى إليها ما يعرجُ من الأرضِ وما ينزلُ من فوقِ قال فأعطاه اللهُ عندَها ثلاثًا لم يُعطِهنَّ نبيًّا كان قبلَه فُرِضت عليه الصلاةُ خمسًا وأُعطِيَ خواتيمَ سورةِ البقرةِ وغُفِر لأمَّتِه المقحماتِ ما لم يشركوا باللهِ شيئًا قال ابنُ مسعودٍ { إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى } قال السدرةُ في السماءِ السادسةِ قال سفيانُ فراشٌ من ذهبٍ وأشار سفيانُ بيدِه فأرعَدَها وقال غيرُ مالكِ بنِ مغولٍ إليها ينتهي علمُ الخلقِ لا عِلمَ لهم بما فوقَ ذلك

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 393)
3276- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: ((لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى))، قال: ((انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق)). قال: ((فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله، فرضت عليه الصلاة خمسا، وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا)) قال ابن مسعود: {إذ يغشى} [النجم: 16] السدرة ما يغشى قال: ((السدرة في السماء السادسة))، قال سفيان: ((فراش من ذهب))، وأشار سفيان بيده فأرعدها، (( وقال غير مالك بن مغول: إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك))،: ((هذا حديث حسن صحيح))

[صحيح مسلم] (1/ 157 )
((279- (‌173) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا مالك بن مغول. ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير: حدثنا أبي. حدثنا مالك بن مغول عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله؛ قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهي به إلى ‌سدرة ‌المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض. فيقبض منها. وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال: {إذ يغشى السدرة ما يغشي} [53/النجم/الآية-16]. قال: فراش من ذهب. قال، فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغفر، لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات))