الموسوعة الحديثية


- عَنِ النُّعمانِ بنِ سعدٍ، قال: كنتُ بالكوفةِ في دارِ الإمارةِ؛ دارِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، إذْ دخل علينا نَوْفٌ، فقال: يا أميرَ المؤمنينَ: بالبابِ أربعونَ رجلًا مِنَ اليهودِ، فقال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: عليَّ بهم، فلمَّا وقفوا بينَ يدَيْهِ قالوا: صِفْ لنا ربُّكَ الذي في السماءِ، كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أيِّ شيءٍ هو؟ فاستوى عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه جالسًا، فقال: يا معشرَ اليهودِ، اسمعوا مني، ولا تُبالوا أنْ تسألوا أحدًا غيري، إن ربِّي عزَّ وجلَّ هو الأوَّلُ لم يَبْدُ ممَّ، ولا مُمازِجٌ مَعَمَّ، ولا حَالٌّ وَهُمَّا، ولا شيخٌ يَنْقضي الحديثُ.
خلاصة حكم المحدث : منكر وإسناده غير ثابت. لكنه صح إلي عبد الوارث
الراوي : النعمان بن سعد | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 81
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((الحلية)) (1/ 72) مطولا، وابن قدامة في ((إثبات صفة العلو)) (59) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الربوبية إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلو للعلي الغفار (ص81)
: 182 - أخبرنا ابن علوان أنبأنا ابن قدامة أنبأنا محمد بن البطي أنبأ حمد الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد قال ‌كنت ‌بالكوفة ‌في ‌دار ‌الإمارة ‌دار ‌علي ‌ابن ‌أبي ‌طالب رضي الله عنه إذ دخل علينا نوف فقال يا أمير المؤمنين بالباب أربعون رجلا من اليهود فقال علي علي بهم فلما وقفوا بين يديه قالوا صف لنا ربك الذي في السماء كيف هو وكيف كان ومتى كان وعلى أي شيء هو فاستوى علي رضي الله عنه جالسا فقال يا معشر اليهود اسمعوا مني ولا تبالوا أن لا تسألوا أحدا غيري إن ربي عزوجل هو الأول لم يبد مما ولا ممازج مع ما ولا حال وهما ولا شيخ ينقضي الحديث. هذا حديث منكر وإسناده غير ثابت لكنه صح إلى عبد الوارث.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 72)
: • حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث ثنا الفضل بن الحباب الجمحي ثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد عن محمد ابن إسحاق عن النعمان بن سعد. قال: كنت بالكوفة في دار الإمارة دار علي بن أبي طالب إذ دخل علينا نوف بن عبد الله فقال يا أمير المؤمنين: بالباب أربعون رجلا من اليهود فقال علي: علي بهم. فلما وقفوا بين يديه قالوا له: يا علي صف لنا ربك هذا الذي في السماء كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أي شيء هو؟ فاستوى علي جالسا. وقال: معشر اليهود اسمعوا مني ولا تبالوا أن لا تسألوا أحدا غيري: إن ربي عز وجل هو الأول لم يبد مما، ولا ممازج معما، ولا حال وهما، ولا شبح يتقصى، ولا محجوب فيحوى، ولا كان بعد أن لم يكن فيقال حادث. بل جل أن يكيف المكيف للأشياء كيف كان. بل لم يزل ولا يزول لاختلاف الأزمان، ولا لتقلب شان بعد شان، وكيف يوصف بالأشباح، وكيف ينعت بالألسن الفصاح، من لم يكن في الأشياء فيقال بائن، ولم يبن عنها فيقال كائن، بل هو بلا كيفية. وهو أقرب من حبل الوريد، وأبعد في الشبه من كل بعيد، لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة، ولا كرور لفظة، ولا ازدلاف رقوة، ولا انبساط خطوة، في غسق ليل داج، ولا ادلاج، لا يتغشى عليه القمر المنير، ولا انبساط الشمس ذات النور بضوئهما في الكرور، ولا إقبال ليل مقبل، ولا إدبار نهار مدبر، إلا وهو محيط بما يريد من تكوينه. فهو العالم بكل مكان وكل حين وأوان، وكل نهاية ومدة. والأمد إلى الخلق مضروب، والحد إلى غيره منسوب، لم يخلق الأشياء من أصول أولية، ولا بأوائل كانت قبله بدية، بل خلق ما خلق فأقام خلقه، وصور ما صور فأحسن صورته، توحد في علوه فليس لشئ منه امتناع، ولا له بطاعة شيء من خلقه انتفاع، إجابته للداعين سريعة، والملائكة في السموات والأرضين له مطيعة، علمه بالأموات البائدين، كعلمه بالأحياء المتقلبين، وعلمه بما في السموات العلى، كعلمه بما في الأرض السفلى، وعلمه بكل شيء. لا تحيره الأصوات، ولا تشغله اللغات، سميع للأصوات المختلفة، بلا جوارح له مؤتلفة، مدبر بصير، عالم بالأمور، حى قيوم. سبحانه كلم موسى تكليما بلا جوارح ولا أدوات، ولا شفة ولا لهوات، سبحانه وتعالى عن تكييف الصفات، من زعم أن إلهنا محدود، فقد جهل الخالق المعبود، ومن ذكر أن الأماكن به تحيط، لزمته الحيرة والتخليط، بل هو المحيط بكل مكان، فإن كنت صادقا أيها المتكلف لوصف الرحمن، بخلاف التنزيل والبرهان، فصف لي جبريل وميكائيل وإسرافيل هيهات؟ أتعجز عن صفة مخلوق مثلك، وتصف الخالق المعبود، وأنت تدرك صفة رب الهيئة والأدوات، فكيف من لم تأخذه سنة ولا نوم؟ له ما في الأرضين والسموات وما بينهما وهو رب العرش العظيم. هذا حديث غريب من حديث النعمان كذا رواه ابن إسحاق عنه مرسلا.

إثبات صفة العلو - ابن قدامة (ص151)
: 59- أخبرنا محمد، أنبأ حمد، أنبأ أبو نعيم، أنبأ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث، ثنا الفضل بن الحباب الجمحي، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن (محمد بن إسحاق)، عن النعمان بن سعد، قال: ‌كنت ‌بالكوفة ‌في ‌دار ‌الإمارة، ‌دار ‌علي ‌بن ‌أبي ‌طالب رضي الله عنه، إذ دخل علينا نوف بن عبد الله، فقال: يا أمير المؤمنين، بالباب أربعون رجلا من اليهود، فقال علي: علي بهم، فلما وقفوا بين يديه، قالوا له: يا علي، صف لنا ربك هذا الذي هو في السماء كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أي شيء هو؟ فاستوى علي جالسا، فقال: يا معشر اليهود، اسمعوا مني ولا تبالوا أن لا تسألوا أحدا غيري، إن ربي عز وجل هو الأول، لم يبد مما، ولا ممازج مع ما، ولا حال وهما (ولا شيخ) ينقضي.