الموسوعة الحديثية


- أنَّ عَليًّا غسَّلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسنَدَه إلى صَدرِه، وعليه قَميصُه، وكان أسامةُ وصالحٌ يصُبَّانِ الماءَ، وعَليٌّ يُغسِّلُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين، ضعَّفه غير واحدٍ من الأئمة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/616
التخريج : أخرجه أحمد (2375) بلفظه في أثناء حديث طويل، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (464)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/ 53) بنحوه مطولًا.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 186)
2357 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " لما اجتمع القوم لغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في البيت إلا أهله: عمه العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد بن حارثة، وصالح مولاه، فلما اجتمعوا لغسله نادى من وراء الباب أوس بن خولي الأنصاري، ثم أحد بني عوف بن الخزرج، وكان بدريا علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فقال له: يا علي، نشدتك الله، وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقال له علي: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يل من غسله شيئا، قال: فأسنده إلى صدره، وعليه قميصه، وكان العباس والفضل وقثم يقلبونه مع علي بن أبي طالب، وكان أسامة بن زيد وصالح مولاهما يصبان الماء، وجعل علي يغسله، ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء مما يراه من الميت، وهو يقول: بأبي وأمي، ما أطيبك حيا وميتا حتى إذا فرغوا من غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يغسل بالماء والسدر، جففوه، ثم صنع به ما يصنع بالميت، ثم أدرج في ثلاثة أثواب: ثوبين أبيضين، وبرد حبرة، ثم دعا العباس رجلين فقال: ليذهب أحدكما إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان أبو عبيدة يضرح لأهل مكة، وليذهب الآخر إلى أبي طلحة بن سهل الأنصاري، وكان أبو طلحة يلحد لأهل المدينة، قال: ثم قال العباس لهما حين سرحهما: اللهم خر لرسولك، قال: فذهبا، فلم يجد صاحب أبي عبيدة أبا عبيدة، ووجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة، فجاء به، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم "

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 340)
464 - حدثنا محمد بن مهدي الأبلي، ثقة، نا عبد الرزاق، نا ابن جريج، عن صالح، رضي الله عنه، مولى التوأمة، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنه، يقول: غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قميص واحد، ونزل في حفرته علي، والفضل بن العباس، وصالح، وشقران رضي الله عنهم

[تاريخ أصبهان] (2/ 53)
حدث عن محمود بن أحمد بن الفرج، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا أبو كدينة الكوفي، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي والفضل بن العباس ورجل من الأنصار يقال له: أوس بن خولي وغسل وعليه قميص لم ينزع عنه