الموسوعة الحديثية


- كان لرسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - عندي في مَرَضِهِ – سِتَّةُ دَنَانِيرَ – أو سبعةٌ -، فأَمَرني رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - أن أُفَرِّقَها، فشَغَلَنِي وَجَعُ نبيِّ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، ثم سألني عنها : ما فَعَلَتِ السِّتَّةُ أو السبعةُ ؟ !، قلتُ : لا واللهِ، لقد كان شَغَلَنِي وَجَعُكَ، فدعا بها، ثم وضعها في كَفِّهِ، فقال : ما ظَنُّ نبيِّ اللهِ لو لَقِيَ اللهَ – عز وجل – وهذه عندَه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 1825
التخريج : أخرجه ابن حبان (3213)، باختلاف يسير، والبيهقي (13160)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (419)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته نفقة - الادخار دفن ومقابر - الصدقة عند الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 9)
: 3213 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ببست، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر بن مضر، عن موسى بن جبيرعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة، فقالت: لو رأيتما نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض له وكانت له عندي ستة دنانير أو سبعة. قالت: فأمرني ‌أن ‌أفرقها، ‌فشغلني وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله. قالت: ثم سألني عنها، فقلت: لا والله قد كان شغلني وجعك. قالت: فدعا بها فوضعها في كفه، ثم قال: "ما ظن نبي الله لو لقي الله وهو عنده؟!

السنن الكبير للبيهقي (13/ 312 ت التركي)
: 13160 - أخبرنا أبو محمد ابن يوسف، أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابى، حدثنا عباس بن محمد الدورى، حدثنا أبو سلمة منصور، حدثنا بكر بن مضر، حدثنا موسى بن جبير، عن أبى أمامة قال: دخلت أنا يوما وعروة على عائشة رضي الله عنها، فقالت: لو رأيتما نبى الله صلى الله عليه وسلم في مرضة مرضها وكانت له عندى ستة دنانير -قال موسى بن جبير: أو سبعة- فأمرنى نبى الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌أفرقها، ‌فشغلنى وجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله، ثم سألنى عنها فقال: "أكنت فرقت الستة أو السبعة؟ ". قالت: لا والله شغلنى وجعك. قالت: فدعا بها ثم فرقها، فقال: "ما ظن نبى الله لو لقى الله عز وجل وهى عنده؟

[تهذيب الآثار - مسند ابن عباس] (1/ 252)
: 419 - حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا بكر بن مضر، عن موسى بن جبير، عن أبي أمامة بن سهل، أنه قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: لو رأيتما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في مرض له، قالت: وكانت له عندي ستة الدنانير، قال موسى: أو سبعة، قالت: فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌أن ‌أفرقها، ‌فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى عافاه الله، قالت: ثم سألني عنها، فقال: " ما فعلت؟ أكنت فرقت الستة أو قالت: السبعة الدنانير؟ قلت: لا والله، لقد كان شغلني وجعك، قال: فدعا بها، ثم صبها في كفه، فقال: ما ظن نبي الله لو لقي الله وعنده هذه