الموسوعة الحديثية


- ليس أحدٌ أَحَبَّ إليه المدحُ من الله عزَّ و جلَّ، و لا أحدٌ أكثرَ مَعاذيرَ من اللهِ عزَّ و جلَّ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2180
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (7745)، وأحمد (15590) مطولا بنحوه، والطبراني (1/285) (836) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما جاء في المدح والمداحين توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - ما جاء في مدح الله عز وجل ورسوله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 416)
7745- أخبرنا علي بن حجر قال أنا إسماعيل عن يونس عن الحسن عن الأسود هو بن سريع قال وكان شاعرا قال أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ألا أنشدك محامدا حمدت بها ربي فقال أما إن ربك يحب المحامد وما استزادني على ذلك

[مسند أحمد] (24/ 357)
15590- حدثنا حسن بن موسى، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أن الأسود بن سريع، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني قد حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إن ربك تعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تعالى)) قال: فجعلت أنشده، فجاء رجل فاستأذن أدلم أصلع أعسر أيسر، قال: فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم- ووصف لنا أبو سلمة (2) كيف استنصته، قال: كما صنع بالهر- فدخل الرجل فتكلم ساعة، ثم خرج، ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفه أيضا، فقلت: يا رسول الله، من ذا الذي استنصتني له؟ فقال: (( هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب))

[ [المعجم الكبير – للطبراني]ط. ابن تيمية (1/ 285)
836- حدثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، ثنا أبو عاصم، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((‌ليس ‌أحد ‌أحب ‌إليه ‌المدح من الله عز وجل، ولا أحد أكثر معاذير من الله عز وجل))