الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العُطاسَ، ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ ، فإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ، فَحَقٌّ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يُشَمِّتَهُ، وأَمَّا التَّثاؤُبُ: فإنَّما هو مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ ، فإذا قالَ: ها، ضَحِكَ منه الشَّيْطانُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6223
التخريج : أخرجه أبو داود (5028)، والترمذي (2746) باختلاف يسير، وابن حبان (2358) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب العطاس والتثاؤب - الزجر عن قول المتثائب هاه وما أشبهه آداب العطاس والتثاؤب - ذم التثاؤب آداب العطاس والتثاؤب - ما يستحب من العطاس عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب العطاس - تشميت العاطس
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 49)
6223 - حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب: فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك منه الشيطان "

سنن أبي داود (4/ 306)
5028 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، ولا يقل هاه هاه، فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 86)
2746 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه فإن الشيطان يضحك من جوفه، وإن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا قال الرجل: آه آه إذا تثاءب فإن الشيطان يضحك في جوفه ": هذا حديث حسن

صحيح ابن حبان (6/ 122)
2358 - أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع، أو ليضع يده على فيه، فإنه إذا تثاءب فقال: آه، فإنما هو الشيطان يضحك من جوفه.