الموسوعة الحديثية


- نزل جبريلُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بهذا الدعاءِ من السماءِ في أحسنِ صورةٍ لم ينزلْ في مثلِها قطُّ ضاحكًا مُستبشِرًا، قال : يا محمدُ؛ إنَّ اللهَ بعثني إليك بهديةٍ. قال وما تلكَ الهديَّةُ يا جبريلُ ؟ قال : كلماتٌ من كُنوزِ العرشِ ألزمكَ اللهُ بهنَّ، قُلْ يا من أظهر الجميلَ، وستَرَ القبيحَ، ولم يؤاخِذْ بالجريرةِ، ولا يهتِكُ السِّترَ؛ يا عظيمَ العفوِ، يا حسنَ التجاوُزِ، يا واسعَ المغفرةِ، يا باسطَ اليدَينِ بالرحمةِ، يا صاحبَ كلِّ نجوى، ومنتهى كلِّ شكوَى...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن داود أتى بخبر لا يحتمل
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/136
التخريج : أخرجه الحاكم (1998)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (238) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه خلق - العرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 729)
1998 - حدث الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء غرة صفر سنة سبع وتسعين وثلاث مائة، أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا أحمد بن عيسى الطرسوسي، وحدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ببغداد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وحدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، قالوا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا أحمد بن محمد بن داود الصنعاني، أخبرني أفلح بن كثير، ثنا ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكا مستبشرا، فقال: السلام عليك يا محمد، قال: " وعليك السلام يا جبريل، قال: إن الله بعثني إليك بهدية كنوز العرش أكرمك الله بهن، قال: " وما تلك الهدية يا جبريل، فقال جبريل قل يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا، ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله أن لا تشوي خلقي بالنار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما ثواب هذه الكلمات - ثم ذكر باقي الحديث بعد الدعاء بطوله -. هذا حديث صحيح الإسناد فإن رواته كلهم مدنيون ثقات، وقد ذكرت فيما تقدم الخلاف بين أئمة الحديث في سماع شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو من جده

الدعوات الكبير (1/ 329)
238 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، حدثنا محمد بن عيسى الطرسوسي، ح وأخبرنا أبو عبد الله، حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ببغداد، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ح , وأخبرنا أبو عبد الله حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، قالوا: أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثنا أحمد بن محمد بن داود الصنعاني، أخبرني أفلح بن كثير، حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء من السماء، وإن جبريل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكا مستبشرا، فقال: السلام عليك يا محمد، قال: وعليك السلام يا جبريل قال: إن الله بعثني إليك بهدية، قال: ما تلك الهدية يا جبريل؟ قال: كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بهن، قال: وما هن يا جبريل؟ قال: فقال جبريل عليه السلام: قل: يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر , يا عظيم العفو , يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ويا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا، ويا سيدنا، ويامولانا، ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله أن لا تشوي خلقي بالنار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما ثواب هذه الكلمات؟ قال أبو عبد الله، ثم ذكر باقي الحديث بعد الدعاء بطوله.