الموسوعة الحديثية


- لمَّا قال عبدُ اللهِ بنُ أُبيٍّ ما قال: لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ، وقال: لئِن رَجَعْنا إلى المَدينةِ، قال: فسَمِعتُه، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَرتُ ذلك له، قال: فلامني ناسٌ مِن الأنصارِ، قال: وجاء هو فحَلَفَ ما قال ذاك، فرَجَعتُ إلى المَنزِلِ، فنِمتُ، قال: فأتاني رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -أو بَلَغَني-، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد صَدَّقَكَ وعَذَرَكَ، فنَزَلَتْ هذه الآيةُ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ} [المنافقون: 7].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19295
التخريج : أخرجه البخاري (4902)، ومسلم (2772)، والترمذي (3314)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11597)، وأحمد (19295) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المنافقون قرآن - أسباب النزول إيمان - النفاق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 152)
4902- حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت محمد بن كعب القرظي قال: سمعت زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: ((لما قال عبد الله بن أبي: لا تنفقوا على من عند رسول الله، وقال أيضا: لئن رجعنا إلى المدينة، أخبرت به النبي صلى الله عليه وسلم فلامني الأنصار، وحلف عبد الله بن أبي ما قال ذلك، فرجعت إلى المنزل فنمت، فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته، فقال: إن الله قد صدقك، ونزل: {هم الذين يقولون لا تنفقوا} الآية)). وقال ابن أبي زائدة، عن الأعمش، عن عمرو، عن ابن أبي ليلى، عن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (4/ 2140 )
((1- (‌2772) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا الحسن بن موسى. حدثنا زهير بن معاوية. حدثنا أبو إسحاق؛ أنه سمع زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، أصاب الناس فيه شدة. فقال عبد الله بن أبي لأصحابه: لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ينفضوا من حوله. قال زهير وهي قراءة من خفض حوله. وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك. فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله فاجتهد يمينه ما فعل. فقال: كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فوقع في نفسي مما قالوه شدة. حتى أنزل الله تصديقي: إذا جاءك المنافقون. قال ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم. قال فلووا رؤوسهم. وقوله: كأنهم خشب مسندة. وقال: كانوا رجالا أجمل شئ))

[سنن الترمذي] (5/ 417)
3314- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة، قال: سمعت محمد بن كعب القرظي، منذ أربعين سنة يحدث عن زيد بن أرقم، أن عبد الله بن أبي، قال في غزوة تبوك: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} [المنافقون: 8] قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فحلف ما قاله، فلامني قومي وقالوا: ما أردت إلى هذه، فأتيت البيت ونمت كئيبا حزينا، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم أو أتيته، فقال: ((إن الله قد صدقك)) قال: فنزلت هذه الآية: {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [المنافقون: 7]: ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 491)
11597- أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر وابن أبي عدي قالا حدثنا شعبة عن الحكم عن محمد بن كعب القرظي عن زيد بن أرقم قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك فقال عبد الله بن أبي { لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل } فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخبرته فحلف عبد الله أنه لم يذكر شيئا ولامني مني قومي وقالوا ما أردت إلى هذا فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن الله عز و جل قد أنزل عذرك فنزلت هذه الآية الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا حتى بلغ { لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل }

[مسند أحمد] (32/ 50)
19295- حدثنا هاشم، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت محمد بن كعب القرظي قال: سمعت زيد بن أرقم قال: لما قال: عبد الله بن أبي ما قال: لا تنفقوا على من عند رسول الله، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة، قال: فسمعته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، قال: فلامني ناس من الأنصار قال: وجاء هو فحلف ما قال ذاك، فرجعت إلى المنزل، فنمت، قال: فأتاني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بلغني فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( إن الله عز وجل قد صدقك وعذرك)) فنزلت هذه الآية: {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله} [المنافقون: 7]