الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال أنتمُ اليومَ خيرٌ أم إذا غَدَتْ على أحدِكم صَحيفةٌ وراحَتْ أخرى وغَدَا في حُلَّةٍ وراح في أخرى وتَكسُونَ بيوتَكم كما تُكْسَى الكعبةُ فقال رجلٌ نحن يومئذٍ خيرٌ قال بل أنتمُ اليومَ خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي جعفر الخطمي وهو ثقة‏‏
الراوي : عبدالله بن يزيد الخطمي ‏‏‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/326
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3207)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 114)، والبيهقي (14702) جميعا مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات زينة - تستير الجدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (13/ 400)
: 3207 - قال أبو بكر: حدثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء، رأى البيت منجدا فقعد خارجا يبكي، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع، قال صلى الله عليه وسلم: " أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم ". فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة فرو، فقال: فاستقبل مطلع الشمس، وقال هكذا بيده، ووصف حماد بيديه بباطن الكفين ومد يديه: " تطالعت عليكم الدنيا - أي أقبلت - حتى ظننا أن تقع علينا، ويغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى، وتسترون بيوتكم كما تسترون الكعبة "، فقال عبد الله بن يزيد: أو لا أبكي، وقد رأيتكم ‌تسترون ‌بيوتكم كما تسترون الكعبة. قلت: أخرج أبو داود، والنسائي، قصة القول عند التوديع فقط [[وإسنادهما]] حسن.

معجم الصحابة لابن قانع (2/ 114)
: حدثنا الحسن بن مثنى بن معاذ، نا عفان، نا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، عن محمد بن كعب القرظي قال: دعي عبد الله بن يزيد إلى طعام ، فلما جاء فرأى البيت منجدا قعد خارجا وبكا ، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتم أعمالكم ، فرأى رجلا قد رقع بردة له بقطعة فرو ، فاستقبل مطلع الشمس ، ثم قال: تطالعت عليكم الدنيا ، تطالعت عليكم الدنيا ، يغدو أحدكم في حلة ويروح في أخرى ، وتسترون بيوتكم ، كما تستر الكعبة

السنن الكبير للبيهقي (15/ 38 ت التركي)
: 14702 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس الدورى، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو جعفر الخطمى، عن محمد بن كعب قال: دعى عبد الله بن يزيد إلى طعام، فلما جاء رأى البيت منجدا، فقعد خارجا وبكى. قال: فقيل له: ما يبكيك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شيع جيشا فبلغ عقبة الوداع قال: "أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم". قال: فرأى رجلا ذات يوم قد رقع بردة له بقطعة. قال: فاستقبل مطلع الشمس وقال هكذا، ومد يديه -ومد عفان يديه- وقال: "تطالعت عليكم الدنيا". ثلاث مرات -أى أقبلت- حتى ظننا أن يقع علينا، ثم قال: "أنتم اليوم خير أم إذا غدت عليكم قصعة وراحت أخرى، ويغدو أحدكم فى حلة ويروح فى أخرى، ‌وتسترون ‌بيوتكم ‌كما ‌تستر ‌الكعبة؟ ". فقال عبد الله بن يزيد: أفلا أبكى وقد بقيت حتى تسترون بيوتكم كما تستر الكعبة؟