الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يعلِّمُنا الاستِخارةَ في الأمورِ كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ ويقولُ : إذا همَّ أحدُكُم بالأمرِ فليركعْ رَكْعتينِ من غيرِ الفَريضةِ ثمَّ ليقُلْ : اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعلمِكَ وأستقدرُكَ بقدرتِكَ وأسألُكَ من فضلِكَ العَظيمِ فإنَّكَ تقدرُ ولا أقدِرُ وتعلمُ ولا أعلَمُ وأنتَ علَّامُ الغيوبِ اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ – ويسميه باسمه – خيرٌ لي في ديني ودنياي ومَعاشي وعاقبةِ أمري أو قالَ عاجلةِ أمري وآجلِهِ فاقدُرهُ لي ويسِّرهُ لي ثمَّ بارِكْ لي فيهِ وإن كنتَ تعلمه شرًّا لي في ديني ودنيايَ ومعاشي أمري فاصرِفني عنهُ واصرِفهُ عنهُ واقدُر لي الخيرَ حيثُ كانَ ثمَّ رضِّني بِهِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/628
التخريج : أخرجه البخاري (1162) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه صلاة - صلاة الاستخارة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 56)
‌1162- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني. قال: ويسمي حاجته)).