الموسوعة الحديثية


- قال عبدالله بن عمر: لو أنَّ طَعامًا كَثيرًا كان عنْدَ أبي، ما شَبِعَ منه بعْدَ أنْ يَجِدَ له آكِلًا، فعادَهُ ابنُ مُطيعٍ، فرآهُ قد نَحَلَ جِسمُه، فكَلَّمَه، فقال: إنَّه لَيأتي علَيَّ ثَمانِ سِنينَ، ما أشبَعُ فيها شَبعةً واحِدةً -أو قال: إلَّا شَبعةً-، فالآنَ تُريدُ أنْ أشبَعَ حين لم يَبقَ مِن عُمُري إلَّا ظِمْءُ حِمارٍ.
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح.
الراوي : حمزة بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/219
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (605)، وعبد الرزاق (20630)، وأبو داود في ((الزهد)) (304) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - المجاهدة رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 213)
605- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا معمر, عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: لو أن طعاما كثيرا كان عند عبد الله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا، قال: فدخل عليه ابن مطيع يعوده، فرآه قد نحل جسمه، فقال لصفية بنت أبي عبيد امرأته: ألا تلطفيه، لعله يرتد إليه جسمه، وتصنعين له طعاما؟ قالت: إنا لنفعل، ولكنه لا يدع أحدا من أهله، ولا ممن بحضرته إلا دعاه عليه، فكلم أنت في ذلك، فقال له ابن مطيع: يا أبا عبد الرحمن، لو أكلت فيرجع إليك جسمك، فقال: إنه ليأتي علي ثماني سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة, أو إلا شبعة واحدة, فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار.

مصنف عبد الرزاق (11/ 312)
20630 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: لو أن طعاما كثيرا كان عند عبد الله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له أكلا، قال: فدخل عليه ابن مطيع يعوده، فرآه قد نحل جسمه، فقال لصفية: ألا تلطفيه لعله أن يرتد إليه جسمه، تصنعين له طعاما، قالت: إنا لنفعل ذلك، ولكنه لا يدع أحدا من أهله، ولا من يحضره إلا دعاه عليه، فكلمه أنت في ذلك، فقال له ابن مطيع: يا أبا عبد الرحمن لو اتخذت طعاما يرجع إليك جسدك، فقال: إنه ليأتي علي ثمان سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة - أو قال: لا أشبع فيها إلا شبعة واحدة - فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار

الزهد لأبي داود (ص: 269)
304 - حدثنا أبو داود قال: نا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، قال: نا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله بن عمر، قال: لو أن طعاما كثيرا عند عبد الله بن عمر ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا، فدخل عليه ابن مطيع يعوده، فرآه قد نحل جسمه قال أحمد: وأهل العربية يقولون نحل فقال لصفية: ألا تلطفينه لعله أن يرتد إليه جسمه، تصنعين له طعاما؟ قالت: إنا لنفعل ذلك ولكن لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه إليه، فلو أنك كلمته. فقال له ابن مطيع: لو اتخذت طعاما يرجع إليك جسمك؟ قال: إنه ليأتي علي ثماني سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة، أو قال: إلا شبعة واحدة، فالآن أريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار.