الموسوعة الحديثية


- قَدِمَتْ قُتَيْلَةُ ابنةُ عبدِ العُزَّى بنِ سعدٍ على ابنتِها أسماءَ بهدايا: ضِبَابٍ ، وأَقِطٍ، وسَمْنٍ، وهي مشركةٌ فأَبَتْ أسماءُ أن تَقْبَلَ هديَّتَها، وتُدْخِلَها بيتَها، فسأَلَتْ عائشةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، فأنزل اللهُ تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين إلى آخرِ الآيةِ. فأمَرَها أن تَقْبَلَ هديَّتَها، وأن تُدْخِلَها بيتَها.
خلاصة حكم المحدث : مرسل في إسناده مصعب بن ثابت ضعفه أحمد وغيره ووثقه ابن حبان
الراوي : عامر بن عبدالله بن الزبير | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 6/106
التخريج : أخرجه أحمد (16111) بلفظه، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10/ 240)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 496)، والحاكم (3804 ) جميعا بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الممتحنة قرآن - أسباب النزول هبة وهدية - قبول الهدية هبة وهدية - هدية المشرك اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 37 ط الرسالة)
: 16111 - حدثنا عارم قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: حدثنا مصعب بن ثابت قال: حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال: قدمت قتيلة ابنة عبد العزى بن عبد أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء ابنة أبي بكر بهدايا، ضباب وقرظ وسمن وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها وتدخلها بيتها، فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [الممتحنة: 8] إلى آخر الآية، فأمرها أن تقبل هديتها، وأن تدخلها بيتها .

الطبقات الكبير (10/ 240 ط الخانجي)
: أخبرنا موسى بن إسماعيل، حدثنى عبد الله بن المبارك، أخبرنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، قال: ‌قدمت ‌قتيلة ‌بنت ‌عبد ‌العزى بن عبد أسعد أحد بنى مالك بن حسل على ابنتها ‌أسماء بنت أبى بكر، وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية، بهدايا زبيب وسمن وقرظ فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها إلى بيتها وأرسلت إلى عائشة: سلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم. فقال: لتدخلها ولتقبل هديتها. قال: وأنزل الله تبارك وتعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} [سورة الممتحنة: 8] إلى قوله: {فأولئك هم الظالمون} [سورة الممتحنة: 9].

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 496)
: حدثنا عتاب بن زياد قال: حدثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير قال: أخبرني عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: ‌قدمت ‌قتيلة ‌بنت ‌عبد ‌العزى بن عبد أسد بن نصر، من بني مالك بن حسل، على ابنتها ‌أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، وكان أبو بكر رضي الله عنه طلقها في الجاهلية، فقدمت على ابنتها بهدايا ضباب وسمن وقرظ، فأبت ‌أسماء رضي الله عنها أن تقبل منها أو تدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة رضي الله عنها، أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقبل هداياها، وتدخلها منزلها، وأنزل الله {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} [الممتحنة: 8] ، إلى آخر الآيتين ".

المستدرك على الصحيحين (2/ 527)
: 3804 - أخبرنا أبو العباس السياري، ثنا عبد الله بن علي الغزال، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، ثنا عبد الله بن المبارك، أخبرني مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، قال: قدمت قتيلة بنت العزى بنت أسعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ‌وكان ‌أبو ‌بكر ‌طلقها ‌في ‌الجاهلية، فقدمت على ابنتها بهدايا ضبابا وسمنا وأقطا، فأبت أسماء أن تأخذ منها، وتقبل منها وتدخلها منزلها حتى أرسلت إلى عائشة أن سلي عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها منزلها فأنزل الله عز وجل {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم} [الممتحنة: 8] إلى آخر الآيتين هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .