الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يُحبُّهُم اللهُ، و يضحَكُ إليهِم، و يستبشِرُ بِهم : الَّذي إذا انكشفَتْ فئةٌ قاتلَ وراءَها بنَفسِه للهِ عزَّ و جلَّ فإمَّا أن يُقتلَ، و إمَّا أن ينصُرَه اللهُ و يكفيَه، فيَقولُ : انظرُوا إلى عبدِي هذا كَيف صَبرَ لي بنَفسِه. والَّذي لهُ امرأةٌ حسَنةٌ و فراشٌ ليِّنٌ حسنٌ، فيقومُ من اللَّيلِ، فيقولُ : يَذرُ شهوتَه و يذكُرُني، و لَو شاءَ رقدَ و الَّذي إذا كان في سفَرٍ، و كان معهُ ركبٌ، فسهرُوا، ثمَّ هجَعُوا، فقامَ من السَّحَرِ في ضرَّاءَ و سرَّاءَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 629
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/245)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (983)
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في السفر رقائق وزهد - عمل السر عقيدة - إثبات صفات الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأسماء والصفات - البيهقي (2/ 407)
: ‌983 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنا الحسن بن محمد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب القاضي، نا محمد بن أبي بكر، نا فضيل بن سليمان، نا موسى بن عقبة، حدثني عبيد الله بن سلمان، عن أبيه، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يحبهم الله عز وجل، يضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل، فإما أن يقتل، وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء لرقد، والذي يكون في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام في السحر في سراء أوضراء ".