الموسوعة الحديثية


- إنَّ أحبَّكم إليَّ أحاسنُكم أخلاقًا المُوطَّؤونَ أكنافًا الَّذينَ يألَفونَ ويُؤلَفونَ وإنَّ أبغضَكم إليَّ المشَّاؤونَ بالنَّميمةِ المُفرِّقونَ بينَ الأحبَّةِ المُلتَمِسونَ للبُرآءِ العيبَ
خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف‏‏
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/24
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم الغيبة والنميمة)) (117)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (835)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/63) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة بر وصلة - الألفة رقائق وزهد - ما جاء في الملتمسين للبرآء العنت آداب عامة - الأخلاق المذمومة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا (ص35)
: ‌117 - حدثنا عبد الله، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، حدثنا صالح المري، عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌إن ‌أحبكم ‌إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الإخوان، الملتمسون للبرآء العنت.

[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 89)
: ‌835 - حدثنا محمد بن داود بن جابر البغدادي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، حدثنا صالح المري، عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا ، الموطئون أكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، وإن أبغضكم إلي المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الملتمسون للبرآء العنت (العيب) لم يروه عن الجريري إلا صالح المري.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (4/ 63)
ثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة وعمران بن موسى قالا ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ثنا صالح عن سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أحبكم الى الله أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذي يألفون ويؤلفون وأبغضهم الى الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون لأهل البراء العثرات. قال بن عدي لا أعلمه رواه عن الجريري غير صالح المري. قال بن عدي ولصالح غير ما ذكرت وهو رجل قاص حسن الصوت من أهل البصرة وعامة أحاديثه التي ذكرت والتي لم أذكر منكرات ينكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط بينا.