الموسوعة الحديثية


- أنَّهما جِبريلُ وميكائيلُ. [أي: المَلَكانِ في قَولِه: (أتاني رَجُلانِ) مِن حَديثِ واقِعةِ سَحرِ النَّبيِّ].
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 5/291
التخريج : أخرجه البخاري (3268)، ومسلم (2189)، والنسائي (7569) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 122)
: 3268 - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عيسى، عن هشام ، عن أبيه ، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الليث : كتب إلي هشام : أنه سمعه ووعاه عن أبيه عن ‌عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال: أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي، أتاني رجلان: ‌فقعد ‌أحدهما ‌عند ‌رأسي ‌والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم قال: فيما ذا؟ قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: نخلها كأنها رءوس الشياطين فقلت: استخرجته؟ فقال: لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر.

[صحيح مسلم] (7/ 14)
: 43 - (2189) حدثنا أبو كريب ، حدثنا ابن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، قالت: حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: يا عائشة، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان. قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة، والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين. قالت: فقلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت .

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 100)
: 7569 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سحره رجل من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى أتاه ملكان ذات يوم أو ليلة قال: " يا ‌عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته، أتاني ملكان ‌فقعد ‌أحدهما ‌عند ‌رأسي ‌والآخر عند رجلي قال أحدهما: لصاحبه ما وجع الرجل؟ فقال الآخر: هو مطبوب قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف نخل طلعة ذكر قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان " فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه فقال: يا ‌عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين فقلت: يا رسول الله، أفلا استخرجته؟ قال: قد عافاني الله وكرهت أن أثور على المسلمين منه شرا