الموسوعة الحديثية


- عبد الرحمنِ العامِرِيّ عن أشياخٍ مِن قومِه قالوا: أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ونحنُ بعُكاظٍ فدَعانا إلى نُصرَتِه ومَنَعَتِه فأجَبْناه إذ جاء بجرَةُ بنُ فِراسٍ القُشَيرِيُّ فغمَز شاكِلَةَ ناقَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقَمَصَتْ به فألقَتْه، وعِندَنا يومَئذٍ ضُباعَةُ بنتُ عامِرِ بنِ قُرطٍ وكانَتْ منَ النِّسوَةِ اللاتي أَسلَمنَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بمكَّةَ، فجاءَتْ فَرزَةُ بني عمِّها فقالَتْ: يا آلَ عامِرٍ ولا عامِرَ لي، يُصنَعُ هذا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بينَ أظهُرِكم ولا يَمنَعُه أحَدٌ مِنكم، فقام ثلاثةٌ من بني عمِّها إلى بجرَةَ فأخَذ كلُّ رجُلٍ منهم رجُلًا فجلَد به الأرضَ ثم جلَس على صدرِه ثم عَلا وجهَه لَطمًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: اللهمَّ بارِكْ على هؤلاءِ، فأسلَموا وقُتِلوا شُهَداءَ
خلاصة حكم المحدث : [منقطع] ضعيف
الراوي : أشياخ من قوم عبدالرحمن العامري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/353
التخريج : أخرجه هشام الكلبي كما في ((البداية والنهاية)) لابن كثير (4/350) مطولا بنحوه، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7749)، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (7/176) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مناقب وفضائل - ضباعة العامرية مناقب وفضائل - فضائل القبائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[البداية والنهاية] (4/ 350)
: قال الكلبي: وأخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بسوق عكاظ، فقال: " ممن القوم؟ " قلنا: من بني عامر بن صعصعة. قال: " من أي بني عامر بن صعصعة؟ " قالوا: بنو كعب بن ربيعة. قال: " كيف المنعة؟ " قلنا: لا يرام ما قبلنا، ولا يصطلى بنارنا. قال: فقال لهم: " إني رسول الله، وأتيتكم لتمنعوني حتى أبلغ رسالة ربي، ولا أكره أحدا منكم على شيء ". قالوا: ومن أي قريش أنت؟ قال: " من بني عبد المطلب ". قالوا: فأين أنت من عبد مناف؟ قال:: " هم أول من كذبني وطردني ". قالوا: ولكنا لا نطردك ولا نؤمن بك، وسنمنعك حتى تبلغ رسالة ربك. قال: فنزل إليهم والقوم يتسوقون، إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فقال: من هذا الرجل أراه عندكم أنكره؟ قالوا: محمد بن عبد الله القرشي. قال فما لكم وله؟ قالوا: زعم لنا أنه رسول الله، فطلب إلينا أن نمنعه حتى يبلغ رسالة ربه. قال: ماذا رددتم عليه؟ قالوا: بالرحب والسعة، نخرجك إلى بلادنا، ونمنعك ما نمنع به أنفسنا. قال بيحرة: ما أعلم أحدا من أهل هذه السوق يرجع بشيء أشر من شيء ترجعون به، بدأتم لتنابذوا الناس وترميكم العرب عن قوس واحدة، قومه أعلم به، لو آنسوا منه خيرا لكانوا أسعد الناس به، أتعمدون إلى رهيق قوم، قد طرده قومه وكذبوه فتؤوونه وتنصرونه؟! فبئس الرأي رأيتم. ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قم فالحق بقومك، فوالله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك. قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ناقته فركبها، فغمز الخبيث بيحرة شاكلتها، فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته، وعند بني عامر يومئذ ضباعة ابنة عامر بن قرط، كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها، فقالت: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله بين أظهركم لا يمنعه أحد منكم؟ فقام ثلاثة نفر من بني عمها إلى بيحرة، واثنين أعاناه فأخذ كل رجل منهم رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علوا وجوههم لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم بارك على هؤلاء، والعن هؤلاء . قال: فأسلم الثلاثة الذين نصروه، وقتلوا شهداء وهم; غطيف وغطفان ابنا سهل وعروة - أو عزرة - بن عبد الله بن سلمة رضي الله عنهم، وهلك الآخرون لعنا وهم; بيحرة بن فراس، وحزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير، ومعاوية بن عبادة أحد بني عقيل، لعنهم الله لعنا كبيرا. وهذا أثر غريب كتبناه لغرابته والله أعلم. وقد روى هذا الحديث بتمامه الحافظ سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في " مغازيه " عن أبيه به.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3388)
: ‌7749 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، قال: أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ قومه، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بعكاظ فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت عامر بن قرط، وكانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها، فقالت: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم لا يمنعه أحد منكم؟ فقام ثلاثة نفر من بني عمها إلى بيجرة، فأخذ كل رجل منهم رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك على هؤلاء فأسلموا فقتلوا شهداء "

[أسد الغابة في معرفة الصحابة] (7/ 176)
: أخبرنا أبو موسى، إجازة، حدثنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا منجاب، أخبرنا عبد الله بن الأجلح، عن الكلبي، أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه، قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ونحن ‌بعكاظ، فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة بن فراس القشيري، فغمز شاكلة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمصت برسول الله صلى الله عليه وسلم فألقته، وعندنا يومئذ ضباعة بنت قرط كانت من النسوة اللاتي أسلمن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، جاءت زائرة إلى بني عمها فقات: يا آل عامر، ولا عامر لي، أيصنع هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم، لا يمنعه أحد منكم؟! فقام ثلاثة من بني عمها إلى بيحرة فأخذ كل رجل منهم، رجلا فجلد به الأرض، ثم جلس على صدره، ثم علقوا وجهه لطما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك على هؤلاء. فأسلموا وقتلوا شهداء. أخرجها أبو نعيم، وأبو موسى