الموسوعة الحديثية


- إذا أصاب اللهُ العبدَ بالبلاءِ، بعث اللهُ له ملَكين فقال : انظرا ماذا يقولُ لعوَّادِه ؟ فإن قال لهم خيرًا، فأنا أُبدلُه بلحمِه خيرًا من لحمِه، وبدَمِه خيرًا من دمِه، وإن أنا توفَّيته فله الجنةُ، وإن أنا أطلقتُه من وِثاقي، فليستأنفِ العملَ
خلاصة حكم المحدث : أسنده عباد بن كثير وكان رجلاً فاضلاً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/413
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((علله)) (3/549) باختلاف يسير، وابن عبدالبر في ((الاستذكار)) (8/407) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الصبر على البلاء قدر - الرضا بالقضاء مريض - فضل المرض والنوائب ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (3/ 549 ت الحميد)
: 1075 - وسألت أبي عن حديث رواه هشام بن عمار ، عن إسماعيل بن عياش؛ قال: حدثنا سليمان بن سليم، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إن الله إذا ابتلى عبدا بالبلاء في الدنيا ؛ بعث إليه ملكين، فقال لهما: انظرا ما يقول عبدي لعواده حين يعودونه: فإن قال خيرا ولم يشكو إليهم الذي به من البلاء؛ قال الله عز وجل لملائكته: أبدلوا عبدي لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه، وأخبروه أني إن أنا قبضته أدخلته الجنة، وإن أنا أطلقته من وثاقي فليستأنف العمل؟ قال أبي: يروونه مرسل .

[الاستذكار] (8/ 407)
: حدثني أحمد بن سعيد بن بشر قال حدثني محمد بن عبد الله بن أبي دليم قال حدثني بن وضاح قال حدثني إبراهيم بن موسى قال حدثني عبد الله بن الوليد عن عباد بن كثير عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌أصاب ‌الله ‌العبد ‌بالبلاء بعث الله له ملكين فقال انظرا ماذا يقول لعواده فإن قال لهم خيرا فأنا أبدله بلحمه خيرا من لحمه وبدمه خيرا من دمه وإن أنا توفيته فله الجنة وإن أنا أطلقته من وثاقي فليستأنف العمل. وقد روي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بإسناد جيد أيضا.