الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ أصْحَابُ عبدِ اللَّهِ علَى أبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ، فَقَالَ: أيُّكُمْ يَقْرَأُ علَى قِرَاءَةِ عبدِ اللَّهِ؟ قَالَ: كُلُّنَا، قَالَ: فأيُّكُمْ أحْفَظُ؟ فأشَارُوا إلى عَلْقَمَةَ، قَالَ: كيفَ سَمِعْتَهُ يَقْرَأُ: {وَاللَّيْلِ إذَا يَغْشَى} ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ: والذَّكَرِ والأُنْثَى، قَالَ: أشْهَدُ أنِّي سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ هَكَذَا، وهَؤُلَاءِ يُرِيدُونِي علَى أنْ أقْرَأَ: {وَما خَلَقَ الذَّكَرَ والأُنْثَى} واللَّهِ لا أُتَابِعُهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4944
التخريج : أخرجه مسلم (824) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: علم - الحث على طلب العلم قرآن - فضل صاحب القرآن قراءات - سورة الليل علم - الأخذ باختلاف الصحابة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 170)
: 4944 - حدثنا عمر، حدثنا أبي ، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، ‌فطلبهم ‌فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: فأيكم يحفظ؟ وأشاروا إلى علقمة، قال: كيف سمعته يقرأ: {والليل إذا يغشى}؟ قال علقمة: (والذكر والأنثى)، قال: أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ: {وما خلق الذكر والأنثى} والله لا أتابعهم.

صحيح مسلم (1/ 565 ت عبد الباقي)
: 282 - (‌824) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة. قال:قدمنا الشام. فأتانا أبو الدرداء فقال: أفيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله؟ فقلت: نعم. أنا. قال: فكيف سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية؟ {والليل إذا يغشى}. قال: سمعته يقرأ: والليل إذا يغشى والذكر والأنثى قال: وأنا والله! هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها. ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق. فلا أتابعهم.

صحيح مسلم (1/ 566 ت عبد الباقي)
: 283 - (824) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن المغيرة، عن إبراهيم. قال: أتى علقمة الشام فدخل مسجدا فصلى فيه. ثم قام إلى حلقة فجلس فيها. قال فجاء رجل فعرفت فيه تحوش القوم وهيئتهم. قال: فجلس إلى جنبي. ثم قال: أتحفظ كما كان عبد الله يقرأ؟ فذكر بمثله.