الموسوعة الحديثية


- جاءَتْني يهوديَّةٌ تسألُني، فقالَتْ: أعاذَكَ اللهُ مِن عذابِ القبرِ، فلمَّا جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَيُعَذَّبُ الناسُ في القُبورِ؟! فقال: عائِذًا باللهِ، فرَكِبَ مَرْكَبًا -يَعْني- وانخسفَتِ الشمسُ، فكنتُ بينَ الحُجَرِ مع نِسوةٍ، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَرْكَبِهِ، فأتى مُصَلَّاهُ ، فصلَّى بالناسِ، فقام فأطال القيامَ، ثمَّ ركَعَ فأطال الركوعَ، ثمَّ رفَعَ رأسَه فأطال القيامَ، ثمَّ ركَعَ فأطال الركوعَ، ثمَّ رفَعَ رأسَه فأطال القيامَ، ثمَّ سجَدَ فأطال السجودَ، ثمَّ قام قيامًا أيسَرَ مِن قيامِه الأوَّلِ، ثمَّ ركَعَ أيسَرَ مِن ركوعِه الأوَّلِ، ثمَّ رفَعَ رأسَه، فقام أيسَرَ مِن قيامِه الأوَّلِ، ثمَّ ركَعَ أيسَرَ مِن ركوعِهِ الأوَّلِ، ثمَّ رفَعَ رأسَه، فقام أيسَرَ مِن قيامِه الأوَّلِ، فكانتْ أربعَ ركَعاتٍ، وأربعَ سجَداتٍ، وانجلَتِ الشمسُ، فقال: إنَّكم تُفتَنونَ في القُبورِ كفتنةِ الدَّجَّالِ، قالتْ عائشةُ رَضِيَ اللهُ عنه: فسمِعْتُه بَعدَ ذلك يَتعوَّذُ مِن عذابِ القبرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1475
التخريج : أخرجه النسائي (1476) واللفظ له، والبيهقي (6381)، والحميدي (179) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 134)
: 1476 - أخبرنا عمرو بن علي ، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ، قال: حدثنا يحيى بن سعيد هو الأنصاري ، قال: سمعت عمرة قالت: سمعت ‌عائشة تقول: جاءتني يهودية تسألني، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، أيعذب الناس في القبور؟ فقال: عائذا بالله، فركب مركبا يعني، وانخسفت الشمس، ‌فكنت ‌بين ‌الحجر ‌مع ‌نسوة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه، فأتى مصلاه فصلى بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود، ثم قام قياما أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه، فقام أيسر من قيامه الأول، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول، فكانت أربع ركعات، وأربع سجدات، وانجلت الشمس، فقال: إنكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال، قالت ‌عائشة: فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 14 ت التركي)
: 6381 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر ابن إسحاق، أخبرنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدى، حدثنا سفيان قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت عمرة تحدث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أتت يهودية فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر. فقلت: يا رسول الله، إنا لنعذب في قبورنا؟ فقال كلمة: "إنى عائذ بالله من ذلك". قالت: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مركب وكسفت الشمس، فخرجت أنا ونسوة بين الحجر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه سريعا حتى قام في مصلاه، فكبر فقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد سجودا طويلا، ثم رفع ثم سجد سجودا طويلا وهو دون السجود الأول، ثم فعل في الثانية مثل ذلك، فكانت صلاته أربع ركعات في أربع سجدات. قالت: ‌فسمعته ‌بعد ‌ذلك ‌يتعوذ ‌من ‌عذاب ‌القبر، وقال: "إنكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح". أو: "كفتنة الدجال".

مسند الحميدي (1/ 248)
: 179 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت عمرة تحدث عن عائشة أنها قالت: أتت يهودية فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فقلت: يا رسول الله إنا لنعذب في قبورنا؟ فقال كلمة أي عايذ بالله من ذلك قالت: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما في مركب فكسفت الشمس فخرجت أنا ونسوة بين الحجر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه سريعا حتى قام في مصلاه وكبر وقام قياما طويلا، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع ثم سجد سجودا طويلا، ثم رفع، ثم سجد سجودا طويلا وهو دون السجود الأول، ثم فعل في الثانية مثل ذلك فكان صلاته أربع ركعات وأربع سجدات قالت: ‌فسمعته ‌بعد ‌ذلك ‌يتعوذ ‌من ‌عذاب ‌القبر فقال: إنكم تفتنون في قبوركم كفتنة المسيح أو كفتنة الدجال