الموسوعة الحديثية


- بَيْنَما أنا آخِذٌ بيدِ ابنِ عُمَرَ إذ جاءه رجُلٌ فقال : كيف سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في النَّجوى يومَ القيامةِ ؟ فقال : سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّ اللهَ يُدْني المُؤمِنَ منه يومَ القيامةِ حتَّى يضَعَ كتِفَه عليه فيستُرُه مِن النَّاسِ فيقولُ : أتعرِفُ ذَنْبَ كذا وكذا ؟ فيقولُ : نَعم يا ربِّ فيقولُ : أتعرِفُ ذَنْبَ كذا وكذا ؟ فيقولُ : نَعم يا ربِّ حتَّى إذا قرَّره بذُنوبِه وظنَّ في نفسِه أنَّه قد استوجَب قال : قد ستَرْتُها عليكَ مِن النَّاسِ وإنِّي أغفِرُها لكَ اليومَ ويُعطَى كتابَ حسَناتِه وأمَّا الكفَّارُ والمُنافِقونَ فيقولُ الأشهادُ : {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7356
التخريج : أخرجه البخاري (2441)، ومسلم (2768) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة هود قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 128)
‌2441- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام قال: أخبرني قتادة، عن صفوان بن محرز المازني قال: ((بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده، إذ عرض رجل فقال: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا، أتعرف ذنب كذا، فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته. وأما الكافر والمنافقون، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين})).

[صحيح مسلم] (4/ 2120 )
((52- (2768) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن صفوان بن محرز قال:قال رجل لابن عمر: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ قال: سمعته يقول ((يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل. حتى يضع عليه كنفه. فيقرره بذنوبه. فيقول: هل تعرف؟ فيقول: أي رب! أعرف. قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وإني أغفرها لك اليوم. فيعطى صحيفة حسناته. وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق: هؤلاء الذي كذبوا على الله)).